شهد عام 2020 الانتهاء من تنفيذها عدد من مشروعات التكرير منها مشروع مصفاة تكرير الشركة المصرية للتكرير لتحويل 4.7 مليون طن مازوت سنويا إلى منتجات بترولية عالية الجودة (سولار-بنزين عالى الأوكتان-بوتأجاز ومشروع البنزين عالى الأوكتان بشركة أنربك رسميا لإنتاج 700 ألف طن بنزين عالي الأوكتان وتشغيل وحدة استخلاص العطريات باستخدام NMP بشركة الإسكندرية للبترول بعد تطويرها في إطار تحديث مجمع الزيوت بشركة الإسكندرية لإضافة حوالى 10-16 ألف طن زيوت وحوالي ألفي طن شموع سنويا، باستثمارات حوالي 438 مليون جنيه وبدء التشغيل التجريبي لوحدة إنتاج البنزين عالي الأوكتين بشركة أسيوط لتكرير البترول لإنتاج حوالي 800 ألف طن سنويا من البنزين عالي الأوكتين لسد احتياجات مناطق الوجه القبلي من المنتجات البترولية باستثمارات 450 مليون دولار.
وكشف مصدر بارز في الهيئة العامة للبترول، أن حجم استثمارات الهيئة المصرية العامة للبترول وشركات القطاع العام في نشاط التكرير والتصنيع بلغ نحو 4 مليار جنيه خلال العام 2019 - 2020.
ويرى المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن قطاع البترول المصري بدعم من القيادة السياسية نجح في تحقيق طفرة عظيمة في مجال التكرير.
وأوضح يوسف في تصريح لـ"أهل مصر"، أن البترول قام بتنفيذ خطة استراتيجية طموحة لتطوير قطاع التكرير، تتضمن حزمة مشروعات تستهدف بشكل عام إضافة 9.2 مليون طن سنويا من المشتقات البترولية محليا، مقسمة إلى 2.7 مليون طن بنزين، و5.2 مليون طن سولار، و1.3 مليون طن وقود طائرات.
وأوضح أنه، من المرتقب إدخال مشروع أسيوط لتكرير البترول الخدمة الفترة المقبلة بطاقة 800 آلف طن، واستثمارات 450 مليون دولار، لافتا إلى أنه مشروع يخفض فاتورة استيراد البنزين بنسبة كبيرة، ما يدعم مستهدفات تحقيق الاكتفاء الذاتى خلال 2023.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
