اعلان

إيهاب الدسوقى: عملية دمج شركات قطاع الأعمال العام تهدف إلى رفع رأس المال

شركات قطاع الأعمال
شركات قطاع الأعمال

قال الدكتور إيهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات، إن عمليات الدمج بين الشركات تعتبر عمليات طبيعية ليست فقط في قطاع الأعمال، وفي القطاع الخاص كذلك، حيث تهدف إلى رفع رأس المال وتحسين وضع الشركات الخاسرة، والتي تعاني من مشاكل، لافتا إلى أن بعض الشركات قد يكون مشاكلها قابلة للحل، لكن تعاني من قصور رأس المال، وبالتالي الدمج يحولها من حال إلى حال.

وأكد 'الدسوقي' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، على ضرورة أن يتم الدمج بين شركة وأخرى أكبر منها ولها نفس مجال العمل، حيث يؤدي ذلك إلى تكوين كيانات اقتصادية أكبر وأقوى، تتسم برأسمال كبير تعطي قوة للمؤسسة التابعة له.

وأوضح أنه خلال السنوات الماضية، ظهرت حركة من الاندماجات والاستحواذات الناجحة في العالم، خاصة في القطاع المصرفي مما أدى إلى تحسين أوضاعها.

ضرورة اجراء عمليات الدمج بين الشركات:

وفيما يخص قطاع الغزل والنسيج، أشار ' الدسوقي'، إلى أننا كنا نتميز سابقا في مجال الغزل والنسيج بميزة نسبية، ولكن نتيجة عدم ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع، أصبحت شركاته تعانس، فكان لا بد من إجراء عمليات الدمج التي تمت مؤخرا، لكي تتكون شركات ذات مقومات أكبر تستطيع تحديث تلك الصناعة، وتقوم بضخ رؤوس أموال أكبر.

وفيما يخص التصفية، أكد 'الدسوقي'، أن استمرار الشركات في خسائها يعني استمرار حالة عدم الاستغلال الأمثل للموارد، ولهذا يكون قرار التصفية هو القرار الرشيد والأمثل مع الاستفادة من أصولها إذا أمكن،

ولفت أنه لا يشترط أن تقوم الحكومة فقط باستغلال تلك الأصول، إذ يمكن دخول القطاع الخاص بما يعود بالفائدة على المجتمع بشكل خاص وعلى الاقتصاد بشكل عام.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً