اعلان

التعليم العالي: استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية المُشددة.. وانتظام حضور منتسبي الجامعات

المجلس الأعلى للجامعات
المجلس الأعلى للجامعات

قدم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر لكافة مُنتسبي الجامعات والمعاهد على الانضباط الكامل في تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، مشيدًا بالإجراءات الاحترازية المُشددة التي تم تطبيقها لفرض الانضباط الكامل الذي ساهم في نجاح سير أعمال الامتحانات.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، بجامعة حلوان، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد لَطِيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.

وصرح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس أكد على التزام كافة الجامعات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، الذي يبدأ بعد غدٍ السبت الموافق 19 فبراير 2022، وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهري يونيو ويوليو القادمين، وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.

وأضاف الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي، باسم وزارة التعليم العالي، أن المجلس أكد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المُشددة للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، وذلك بالتزامن مع بداية الفصل الدراسي الثاني، والتأكيد على أهمية انتظام حضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإداري، لضمان حُسن سير العملية التعليمية.

أكد المجلس أيضًا على جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، مع التشديد والمتابعة اليومية للالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بكافة المدن الجامعية على مستوى الجمهورية.

كما شدد المجلس على استمرار المستشفيات الجامعية في رفع حالة الاستعداد القصوى لدعم الجامعات في إجراءات المواجهة للحد من انتشار فيروس كورونا.

أكد المجلس على إتاحة الجرعة المُعززة للتطعيم ضد فيروس كورونا لكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي من أصحاب الأمراض المزمنة، بنقاط التطعيم المتاحة بالجامعات.

وافق المجلس على تمويل الخطط البحثية المُقدمة من الجامعات، من خلال صندوق دعم العلوم والتنمية التكنولوجية، لتكون الأولوية الأولى للتمويل خلال الفترة القادمة، بما يدعم ربط منظومة البحث العلمي بصياغة حلول علمية تخدم قضايا التنمية، وتواجه التحديات المختلفة للمجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات والأقاليم الجغرافية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً