فوبيا العلاقات العاطفية أكثر شيوعا عند النساء من الرجال، ويمكن أن تؤثر الحالة بشكل كبير على حياة الفتاة لدرجة أن يصبح من الصعب الارتباط وتكوين علاقات صحية، حيث يميل هؤلاء الأشخاص إلى عيش حياتهم في عزلة.
وعادة ما تخشى النساء الوقوع في الحب أحيانًا يكون بشكل طبيعي ولكن أحيانا يكون الخوف مرضي، وذلك لعدة أسباب عائدة لتجربة الفتاة الشخصية بالإضافة إلى المجتمع الذي ولدت فيه وخبراتها السيئة في الحب أو الزواج.
في هذا التقرير سوف نعرض بعض من تلك الأسباب مع بعض النصائح للتعامل مع الخوف من الحب أو الزواج:
الخوف من الحبأسباب فوبيا العلاقات العاطفية عند الفتيات.
التجربة السلبية في الماضي
التجربة السلبية القاسية في ماضي الفتاة قد تكون أدت إلى تجنب الدخول في ارتباطات جادة، وقد يكون طلاق الوالدين أو مشاهدتهما يتشاجران أو ينفصلان، أوعندما تشهد الفتاة عنف منزلي في طفولتها يكون مسؤولا عن هذا الخوف.
تجربة عاطفية سيئة
من الصعب التعافي عندما نتأذى حقًا تخشى بعد الفتيات الحصول على نفس نتائج تجربتها الأولى، لذلك تخشى الدخول في علاقات جديدة، وأحيانًا يصبح الموضوع مرضي وإغلاق كافة الأبواب أمام كل من يحاول الدخول إلى حياتها والشعور بسرعة ضربات القلب وأحيانا الصدمة أو الإغماء حينما تعيش نفس الأجواء الماضية.
الخوف من الالتزامات
حيث تخشي أحيانا فشل العلاقة أو الدخول في العلاقات الجديدة التي تتطلب بعض الالتزامات والمسؤوليات التي لم تعتاد عليها، وأيضًا الخوف من فقدان حيرتها واستقلاليتها بعد الدخول في تلك العلاقة.
الخوف من الهجران
تشعر بعض الفتيات أنهم غير جميلات عندما يروا الهوس بمقاييس الجمال التي تروجلها مواقع السوشيال ميديا والتليفزيون، فيفقدن الثقة في أنفسهن ويشعرن أن الرجل لا يستطيع البقاء والاستمرار معهن بمفردهن فيغلقوا ذلك الباب من البداية خوفا من الهجران أو الخيانة.
العزلة
عدم احترام الرجل لهن
تخشى العديد من النساء من عدم الاحترام في علاقتهن، ويدرك الآخرون من حولهن ذلك، عندما يتم عدم احترام المرأة سواء كان ذلك من خلال فعل الإهانة أو مغازلة الشريك علانية نساء أخريات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحطيم غرورها، وإثارة سلسلة من حالات عدم الأمان التي ربما لم تكن تعرفها حتى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
