فى يوم الشهيد، بعثت أسر شهداء محافظة بورسعيد، برقية حب وعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسى، أعربوا فيها عن 'سعادتهم الممزوجة بالحزن، مؤكدين حزنهم لفقدان أبنائهم من ناحية، وسعادتهم وفخرهم بما قدموه فى سبيل الوطن من ناحية أخرى، وكانت رسالتهم 'شكرا سيادة الرئيس'.
تقول سلوى محمد على والدة الشهيد مصطفى خضر ابن بورسعيد، والملقبة بـ'سفيرة الشهداء': رسالتى فى يوم الشهيد للأب الكبير والقائد الحنون الرئيس عبد الفتاح السيسى، فهو يساندنا ويشاركنا مشاعرنا بل ويأخذ بثأر أولادنا الشهداء من الخونة الإرهابين، شكرا سيادة الرئيس.
أسر شهداء بورسعيد للسيسى: شكرا يا ريس
وأضافت: فخورة بابنى، وهديتى اليوم هى ذكرى جميلة تركها لى، بل إرث يورث لأشقائه وأبنائهم ولمصر، كلهم أرث يفتخر به الجميع، وفخورة لأني أخذت شهادة تقدير بعد استشهاده بأنه رفض يسلم السيارة حتى بعد إصابته وكان بيجرى بها وينفذ تعليمات الضابط، وللأسف تعامل معه الإرهابيون ومن بينهم هشام عشماوى الخائن الذى ضرب النار على السيارة، سيارة التعيين، التى كان يوجد بها مصطفى وزملاؤه فى الصالحية يوم 7 أكتوبر 2013، والحمد لله ان حقه رجع وتم إعدام هشام عشماوي يوم عيد ميلاده وكأن الله حب يفرح قلوبنا.
والدة و والد الشهيد مصطفى خضر
وأضافت: أنشأت صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي لتخلد ذكرى ابني وجمعت قصص بعض الشهداء وكنت بتعرف علي شهداء وبطولات فوق الخيال، وعشت معاناة أمهات وزوجات وأخوات الشهداء، وعشنا معا حزن واحد وأصبحنا كلنا عائلات الشهداء، نحكي ونتذكر أمجاد الشهداء، وكل اللي أقدر أقوله للناس بمناسبة اقتراب عيد تحرير سيناء إنها غالية أوي واندفع فيها ثمن غالي أوي، رملها كله مروي بدم أولادنا، والحمد لله كان عندي ابن والآن عندي أولاد كتير منهم الشهداء ومنهم من يحارب حتى الآن للدفاع عن وطنه، ياريت تحافظوا على بلدكم.
وتابعت: وفق الله الرئيس السيسى وأعانه، ونحن معه قلبا وقالبا، فهو لن يتهاون فى رجوع حق أبنائنا الشهداء، وكفاية بس حتى تعمير سيناء، دى ضربة قوية لأعداء الوطن الخائنين، بالإضافة لضرباته القوية فى محاربة الإرهاب، وأحب أقول له شكرا يا سيادة الرئيس إنك دايما فاكر أبنائنا الشهداء.
والدة الشهيد عمرو السقا
وتقول أمل عبدالله رضوان، والدة الشهيد عمرو السقا، ضابط مهندس الذى استشهد عام 2017 فى بئر العبد، وكان عمره 24 عاما: الرئيس السيسى كل يوم يأخذ بثأر أبنائنا الشهداء، ويبعث فينا الأمل دائما بأن بطولات أبنائنا لن تنسى، ولذلك فأنا فقدت ابنى الشهيد، وقدمت شقيقه الآخر فداء للوطن.
وتابعت: بعد نقل ابني للخدمة في سيناء حضر في إجازة شارك خلالها معنا في حفل زفاف ابنة عمته، ويومها رأيته كأنه العريس، وكان يودع الجميع ويطلب التصوير معهم، وبعدها عاد إلى سيناء، وفى طريقه ركب معه ثلاثة أمناء شرطة، وشاهدوا ملثمين يحتجزان صاحب مصنع السبيكة للملح، فشعر عمرو أن هناك شيئا يحدث فعاد بسيارته وأخذ طبنجة أحد أمناء الشرطة وضرب على أحد الملثمين فقتل واحدا وأصاب الآخر، وتوجه إلى سيارته للإبلاغ عن الإرهابين ولكن كعادتهم ضربوا عليه الرصاص من ظهره.
محررة اهل مصر مع والدة الشهيد عمرو السقا
وأضافت والدة الشهيد عمرو: ابنى عبد الرحمن كان طالبا فى كلية الهندسة وطلب منى بعد استشهاد شقيقه أن يلتحق بالفنية العسكرية، فى بداية الأمر رفضت ولكن بعدها رحبت، واستودعته عند ربنا يحميه ويحفظه من كل شر.
وقالت سحر الحبشى والدة الشهيد محمد صبرى عبدالعال، الذى استشهد يوم 13/12/2015 فى سيناء فى كمين بركان 9 فى ارتكاز الخروبة: الاحتفال بيوم الشهيد أصبح بالنسبة لنا عيدا على الرغم من أنه ذكرى أليمة بتوجع قلوبنا، إلا أننا نشعر بالفخر لأننا أمهات الشهداء، وأشكر الرئيس السيسى لأنه يثأر لأبنائنا من الإرهابيين.
و تروى والدة الشهيد: محمد كان رامى على دبابة لها جهاز رؤية ليلى، وشاهد ثلاث سيارات لإرهابيين فضرب قذيفة أصابت سيارتين والثالثة غرزت فى الأرض فتركها الإرهابيون وفروا هاربين، وبعد انتهاء خدمته تم رصده بقناصة أصابته فى قلبه فمات فى الحال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
