يتوجس أهالي القرى الواقعة أسفل سفح الجبل وبالقرب من الطرق الصحراوية خيفة من مخاطر الأمطار والسيول من كل عام خشية تكرار أزمات السنوات الماضية التي التهمت عدد من المنازل تارة، وتسببت في هبوط أرضي في الطرق الصحراوية تارة أخرى.
وعلى مقربة من الطريق الصحراوي الشرقي بزمام محافظة المنيا، تقع عدد من القرى أسفل سفح الجبل وعلى بعد خطوات قليلة من الطريق الصحراوي الشرقي، مشيدة من الطوب الحجري وذات طابق واحد فقط يتوجس سكانها خيفة من معيشتهم خشية هطول الأمطار والسيول ما يتسبب في انهيار منازلهم، خاصة عقب أزمة السيول التي ضربت محافظة أسوان منذ أيام، وبات سكان تلك القري مهددون بانهيار منازلهم أو بالموت أسفل أنقاض بقاياها.
وقال مصطفى علي، إن الأهالي تعيش في خطر دائم خشية هطول الأمطار والسيول، خاصة أن المنازل مشيدة من الطوب الحجري، ومكونة من طابق واحد فقط، وهو ما يسبب الخيفة من الأمطار والسيول في كل عام.
من جانبه، قال فوزي سليمان، إن من أكثر الأماكن تضررا من مياه الأمطار أولاد الشيخ، بني خالد، أبو جناح وغيرها من القري التي تقع على بعد خطوات بسيطة من الطريق الصحراوي الشرقي، لافتا إلى أن العام الماضي في ذات هذا التوقيت حدث هبوط أرضي بالطريق الصحراوي الشرقي، وتم وقف سير جميع السيارات عليه وتحويل مسار السيارات لطرق بديلة بعد أن تسببت الأمطار في الهبوط الأرضي وجرفت عددًا كبيرًا من السيارات داخل الرمال.
واستكمل، أن هناك مخرات للسيول معدة من قبل الوحدات المحلية، لكنها ليست كافية في حال تعرضنا للأمطار والسيول التي تعرضت لها محافظة أسوان الفترة الماضية.
في الوقت ذاته، أوضح سيد زغلول، أن مع حلول الأمطار والسيول تصحبها الشبورة المائية خاصة مع ساعات الصباح وهو الأمر الذي يعاني منه جميع السائقين وقائدي السيارات علي طريق مصر أسوان الزراعي للخطر، خاصة عقب إزالة المطبات على طريق مصر أسوان الزراعي بين مركزي أبو قرقاص والمنيا، مما تسبب ذلك في العام الماضي وعلى مدار نحو 6 سنوات في وقوع حوادث؛ بسبب الشبورة المائية عقب إزالة المطبات، ولقي العشرات مصرعهم فيما أصيب آخرون، إضافة إلى الطريق الصحراوي الغربي الذي تتكدس به الرمال، وفي حال سقوط الأمطار يكون الأمر أصعب في المرور على الطريق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
