اعلان

فرحة العيد تحولت لمأساة.. مقتل شاب على يد آخر بسبب الانتقام

الوالد
الوالد

تحولت فرحة العيد إلى مآساة، فبدلا من ارتداء أطفاله ملابس العيد، تيتموا بمقتل أبيهم، وتبدل حال الزوجة من استقرار في حياتها وسعادتها بزوجها، ترملت.

الزوجة

أسرة 'خالد الليثي' ابن قرية أولاد موسى التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، تحول احتفالها بالعيد لمأساة على أثر مقتله على يد شاب كان ينتقم من فتاة ووالدتها، رفضوا خطبته لسوء سمعته.

ضحية الشهامة

وتعود أحداث الواقعة إلى أمس الأحد ليلة وقفة عيد الفطر المبارك، إذ كان يجلس الشاب الثلاثيني 'خالد الليثي' والأب لطفلين، بمنزله وترامى إلى مسامعه صوت صراخ وعويل قادم من منزل إحدى جيرانه، فهرع إليهم لإنقاذهم، وتفاجأ بشاب ممسكا بندقية بطلقات خرطوش، مهددا بها فتاة ووالدتها، بعدما رفضوا خطبته لسوء سمعته.

شقيق المجني عليه

وكان المتهم الشاب العشريني قد أطلق أعيرة خرطوش صوب والدة الفتاة فأصابها بيدها وبعض أنحاء جسدها، بينما أصاب أخرين، فيما أردى الشاب 'خالد الليثي' قتيلا، أثناء محاولته الدفاع عن جارته ونجلتها وإقصاء المتهم عنهما، وكان مصيره أن ذهب ضحية شهامته، ولاذ المتهم بالفرار.

الوالد

وشيع أهالي قرية أولاد موسى التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية جثمان شهيد الشهامة الذي لقى مصرعه على يد شاب حاول الاعتداء على سيدة وابنتها بسبب رفض خطبته من الأخيرة.

وتلقت مديرية أمن الشرقية إخطارًا من مركز شرطة أبو كبير بورود إشارة من المستشفى المركزى بوصول 'خالد. الليثي' 30 عامًا، ويعمل نقاش، جثة هامدة وإصابة اثنين آخرين وهما 'محمد.خ' وسيدة مصابين بشظايا من سلاح ناري (بندقية خرطوش).

وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة تبين أن وراء ارتكاب الجريمة 'محمود. ج. ع' 21 عاما، أثناء محاولته الانتقام من فتاة كان تقدم لخطبتها وتم رفضه لسوء سمعته بسبب تشويه سمعة أنثى في وقت سابق.

شقيق المجني عليه

وكان الجاني ذهب لمنزل الفتاة وتعدى عليها ووالدتها مصطحبا معه بندقية خرطوش، وحال شجاره معهما، سمع الجار المجني عليه الصوت، فهرع لنجدتهما فما كان من الجاني إلا إطلاق طلقات خرطوش أصابت أم الفتاة، بينما أردت المجني عليه قتيلا، فضلا عن إصابة آخرين، تم نقل الجميع إلى المستشفى.

الوالد

تم إسعاف المصابين ووالده الفتاة، بينما تم التحفظ على جثة الشاب الذي تدخل لإنقاذ السيدة ونجلتها، في مشرحة المستشفى، وانتداب الطب الشرعي للوقوف على أسباب وفاة المجني عليه، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الجاني وتحريز أداة الجريمة، فيما تم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة.

ضحية الشهامة

وشهد قبر ضحية الشهامة المدعو 'خالد الليثي' اليوم أول أيام عيد الفطر بكاء وعويل أرملته تنعيه بأحر الكلمات وبالغ الأسى مطالبة بالقصاص لزوجها، خاصة أنه ترك خلفه طفلين يتيمين، وكان أشقائه يبكونه أحر البكاء حسرة وقهرا على فراقه وموتى بيد الغدر، بينما تمالك الأب أعصابه وظل يتلو أيات الذكر الحكيم أمام مقبرة نجله، راجيا الرحمة والسلام لروح ولده، الذي راح ضحية الشهامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً