اعلان

هربا من انقطاع الكهرباء.. أهالي الفيوم يلجؤون للشموع وأسعارها تحرق جيوبهم

الشموع تحرق جيوب الفيومية
الشموع تحرق جيوب الفيومية

تشهد محافظة الفيوم منذ شهر إقبالا كبيرا على شراء الشموع لإنارة منازلهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر، بجميع مراكز وأحياء المحافظة.

وبعد تصريح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، باستمرار انقطاع التيار الكهربائي لشهر أغسطس المقبل، واستمرار تخفيف الأحمال بسبب قلة المازوت المخصص لمحطات الكهرباء.

الشموع بديل إجباري للكهرباء

الشموع تحرق جيوب الفيومية الشموع تحرق جيوب الفيومية

وأمام أزمة الكهرباء، وقبول الأسر الفيومية أن يكون ضوء شمعة واحدة أفضل بكثير من الظلام الحالك، الذي تشهده أغلب أحياء الفيوم ومراكز القرى والعزب، تشهد أسعار الشموع زيادة كبيرة، لدرجة أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي قابلتها ندرة حادة في الشموع، وارتفاع وصلت نسبته إلى 100%، وأحيانًا 300% نظرا للطلب المتزايد على شراء الشموع بهدف الإنارة وتفادي العيش على وقع الظلام.الشموع تحرق جيوب الفيومية الشموع تحرق جيوب الفيومية

وقالت سعاد القللي، ربة منزل، مقيمة بمنطقة كفر القرعة قائلة: 'حتى الشمع.. كل حاجة ماشية بالمقلوب اشمعنى الشمع اللي هيمشي مظبوط.. خليه يشوف له يومين زي كل حاجة.. وبعدين الحكومة قررت أن تحقق مبدأ العدالة الاجتماعية فقامت بقطع الكهرباء عن الجميع'، مشيرة إلى أنها تذهب إلى نحو 5 أو 6 محلات لشراء الشمع، بأسعار تزيد بنسبة 300% على أسعاره قبل بدء انقطاع الكهرباء، وأحيانًا يكون غير موجود إطلاقا.

الشموع تحرق جيوب الفيومية

واضاف محسن النجار مقيم بمنطقة دار الرماد أنه في جميع الأحوال، فإن المواطن البسيط من يدفع دائما فاتورة انقطاع التيار الكهربائي وكذلك ندرة الشموع وغلائها في الأسواق، فأسعار الشموع أحرقت ميزانية الأسرة شهريًا، وبسبب تزايد الطلب بعد أن كان حجم الشمعة طبيعيا ويكفي للإنارة لمدة تزيد على ساعة انخفض حجمها وزاد سعرها في الوقت الذي تنقطع فيه الكهرباء لمدة طويلة، وبالتالي أصبح استهلاك متوسط 5 شمعات يوميًا يتفاوت سعرهم حسب المنطقة والندرة ويمثل عبئا كبيرا على ميزانية الاسرة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً