«بعد ما شوفت أطفال فلسطين بيموتوا قدامي وأمهاتهم يبكون، إنفطر قلبي وقررت التبرع بالذهب الخاص بي من أجلهم» بهذه الكلمات بدأت نصرة عبدالفتاح ابنه قرية «شما» مركز أشمون محافظة المنوفية حديثها لجريدة «أهل مصر» قائلة: «قررت أول ما شوفت أطفال غزه بيموتوا أن لازم أتبرع بحاجه خاصة بيا خالصة لوجه الله لأشقائنا في سوريا، لذلك قررت بالتبرع بورث والدي حيث كانت عبارة عن قطعة أرض وقمت ببيعها وشراء الـ400 جرام ذهب، وبعد أن قررت أن اتبرع أخبرت أسرتي في البداية، وقالوا لي إنتظري لنرى دخول المساعدات، لكنني صممت على التبرع لذلك رافقوني الرأي».
الحاجة نصرة ومراسلة جريدة أهل مصر
شيخ الأزهر قالي هذا تأويل رؤياي
وأضافت «نصرة»، قمت بأخذ علبة الذهب الخاصة بي ولم أجد ما هو اغلى منه للتبرع به، لذلك قررت أن أسلمه للإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شخصيا لأضمن وصوله بالفعل إلى الأشقاء في فلسطين.
وأوضحت: «إلتقيتُ بالإمام ليخبرني بأن الله سيعوضني عن ذلك أضعافا مضاعفة، وأخبرني عن الحلم الذي حلمه متحدثا مع مكتبه «مش قولتلكم رأيت نفسى أوزع ذهباً كثيرا وها هو الحلم تحقق»، لتعطيه السيدة كل ما تملك من مجوهرات بلغت 400 جراما بقيمة مليون جنيها.
الحاجة نصرة
واستكملت نصرة قائلة: «فعلت ولو جزءا بسيطا مما على دينيا وإنسانيا لكنني لا أزال أري أنه لو كان بالإمكان أن أكون بين أطفال غزة ما تأخرت حتى وإن طالتني قذيفة طائشة فما أحلاها من ميتة».
الذهب المتبرعة به
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
