محامي البلوجر هبة السيد أم زياد يكشف مفاجآت بالمحاكمة: «شايلة ابنها وبتبكي طول الجلسة»

قال المستشار محمد علي حجاب محامي البلوجر هبة سيد، الشهيرة بـ أم زياد، المتهمة بالإتجار في البشر، أن اليوم هو الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمة هبة سيد ونجلها محمد المتهمين بالإتجار في البشر.

زأوضح أن النيابة أدت اليوم المرافعة وقامت بتقديم كافة أدلة الثبوت الخاصة بها واتهامها بالإتجار في البشر، مشيرا إلى أن هبة كانت واقفة تبكي طوال الجلسة وتحمل نجلها الصغير على يدها، وأنها تم إلقاء القبض عليها وهي في الشهور الأخيرة من الحمل.

المستشار محمد علي حجاب محام البلوجر هبه سيد

مفاجآت محاكمة البلوجر هبة السيد صاحبة قناة أم زياد

وأضاف محام المتهمة هيه سيد، ان النيابة اليوم قد أشارت انها قد قامت بعمل فيديو خادش للحياء وذلك بذكرها انها قد رأت نجليها في وضع مُخل بالآداب وبناءًا على هذا الفيديو تم إلقاء القبض عليها، وإحضارها .

وأشار محام البلوجر هبه سيد، ان ابرز ما قيل في مرافعة النيابة، هو إستغلال الأطفال والإتجار بهم وتربيتهم على قيم غير أسرية وهي العقوبة الوحيدة والأهم في قضية البلوجر هبه سيد مؤكدا النيابة اليوم كانت متحاملة علي البلوجر هبه سيد، وتُحرم ظهورها وإخراج محتوي عن الحياة الأسرية، ولكن من وجهة نظري المتواضعة أري انه لا يوجد قانون يُحرم ذلك طالما ان هناك حدود واضحة.

وكانت قد بدأت محكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الثامنة، منذ قليل، الاستماع لمرافعة النيابة العامة فى قضية البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ'أم زياد' بتهمة الإتجار في البشر.

ظهرت البلوجر هبة السيد الشهيرة بـ'أم زياد' خلال جلسة محاكمتها وهي تحمل نجلها الرضيع ومنهارة في البكاء وذلك خلال استماع هيئة المحكمة لمرافعة النيابة

محاكمة أم زياد بتهمة الإتجار بالبشر

وكانت النيابة العامة، أحالت المتهمة هبة سيد إبراهيم أحمد، والمتهم محمد حمدى عبد المجيد أحمد 18 عامًا الطالب بالصف الثالث الثانوي، والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالي هارب لأنهم فى الفترة من عام 2018 حتى أبريل 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية ارتكبوا جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت المتهمة الأولى فى أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجني عليهم 'هبة حمدى عبد المجيد، زياد حمدى عبد المجيد، إيلين حمدى عبد المجيد، حبيبة حمدى عبد المجيد'، بأن استخدمتهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتھا بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.

واستغلت المتهمة، أطفالها تجارياً بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، وعرَّضتهم داخل الأسرة للاستغلال التجاري، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. وعرَّضت أطفالها للخطر بأن أوجدت الأطفال - المبينة أسماؤهم في بندَي الاتهام السابقين - في حالة تهدد سلامة تنشئتهم الواجب توافرها لهم بأن عرَّضت أخلاقهم للخطر.