اعلان

بورسعيدي يبدع في الرسم الجرافيتي.. زين شوارع محافظة المقاومة بلوحات عن فلسطين

المداح فنان بورسعيد يساند الفلسطينيين بطريقته الخاصة
المداح فنان بورسعيد يساند الفلسطينيين بطريقته الخاصة

أراد أن يبعث برسالة للاشقاء الفلسطينيين وقت الشدة، متأثرا بقتل الأطفال الأبرياء، فترجم مشاعرة بمجموعة الصور الجرافيتي على جدران العمارات في شوارع بورسعيد.

بورسعيدى يبدع فى الرسم الجرافيتي بورسعيدي يبدع في الرسم الجرافيتي

يقول الشاب البورسعيدي أحمد المداح، خلال بث مباشر لـ«أهل مصر»: «بينما كنت أقوم برسم الجرافيتي للنادى المصري، وخاصة أنني من عشاقه، فجأة سمعت عن استهداف وقصف مستشفى المعمداني في غزة، توقفت عن الرسم، وحزنت لما حدث من استهداف أطفال أبرياء، وبعدها اردت أن أخرج من حزني بالتعبير عما يجول بخاطري عن طريق الرسم، وخاصة أن الرسم رسالة سامية ومعبرة».

بورسعيدى يبدع فى الرسم الجرافيتي بورسعيدي يبدع في الرسم الجرافيتي

جميع أدوات الرسم من نقودي الخاصة

وأضاف المداح: «اشتريت جميع أدوات الرسم من نقودي الخاصة، وبدأت في رسم صورة ملائكة غزة من الطفال، وهم يطيرون بأجنحة في السماء، وصورة المسجد الأقصى وعلم فلسطين على هيئة كمامة».

بورسعيدى يبدع فى الرسم الجرافيتي بورسعيدي يبدع في الرسم الجرافيتي

أرسم لهم أعلام مصر وفلسطين

تابع المداح: «استكملت رسوماتي على نفس الجدار المرسوم عليها صور للنادي المصري في شارع رئيسي في بورسعيد، أمام كلية التربية النوعية، وبدأت في الرسم، وعندما كنت اتأخر يوما عن الذهاب لاستكمال الرسومات، استقبل عددا من المكالمات للسؤال عني، وأثناء الرسم يأتي الأطفال يطلبون مني أن أرسم لهم أعلام مصر وفلسطين على وجوههم، من هنا أدركت أن الرسم رسالة، وأن رسالتي وصلت بالفعل للجميع».

بورسعيدى يبدع فى الرسم الجرافيتي بورسعيدي يبدع في الرسم الجرافيتي

الضمير الأوروبي

واستطرد: «أثناء العدوان الثلاثي على بورسعيد كان هناك مصور إيطالي يدعى موسكاتيلي، وهو مصور للنادي المصري، قام بتصوير انتهاكات العدوان والعنف الذي قاموا به ضد كبار السن، والأطفال، سمي بـ(الضمير الأوروبي) في مواجهة العدوان الثلاثي، وهو إيطالي شارك في 56 مع البورسعيدية، وترك أدلة حقيقية وشهادات حق التقطتها عدسة كاميرته ، كل منا يبعث برسالة بطريقته الخاصة».

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الزمالك ودريمز الغاني في نصف نهائي الكونفدرالية (لحظة بلحظة) | ليلة الحسم