اعلان

الحاجة «حياة» حصلت على شهادة محو الأمية في عمر الـ 82 عامًا ببورسعيد: قررت أتعلم عشان أكتب القرآن

الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها ٨٢ عامًا
الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها ٨٢ عامًا

حفظت أجزاء من القرآن الكريم بالفطرة، وكنت أتابع الأخبار في التليفزيون، فأردت أن أتعلم حتى أستطيع كتابة القرآن، وقراءة شريط الأخبار، هكذا بدأت تروي الحاجة حياة عبد الله فرج 82 عامًا خلال بث مباشر على موقع 'أهل مصر' لماذا التحقت بفصل محو الأمية.

الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها ٨٢ عامًا الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها 82 عامًا

مبادرة لا أمية مع تكافل

قالت الحاجة حياة: إنني لم أتزوج، وجميع أشقائي ماتوا، أصبحت وحيدة، وأعيش عند أقاربي، يوم هنا ويوم هناك، مضيفا: أستمتع بتسميع القرآن الكريم، وأردت أن أكتبه، وعندما أفتح التليفزيون أرى شريط الأخبار يمر، فقررت أن أذهب لفصول محو الأمية التابعة لمبادرة 'لا أمية مع تكافل' لأنني أحصل على مساعدة تكافل، وكرامة، والحمد لله كنت حريصة على الحضور دائما.

الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها ٨٢ عامًا الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها 82 عامًا

التعليم هو الأمل في الحياة

وأضافت الحاجة حياة، عندما أشعر بالتعب، ولا أستطيع الذهاب للتعليم، ينتابني الحزن، وأحاول أن استعيد صحتي بالالتزام بتناول الأدوية حتى استكمل مشوار تعليمي، فالتعليم يمنحني الصحة والأمل في الحياة.

الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها ٨٢ عامًا الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها 82عامًا

العمر مجرد رقم

وتابعت السيدة المسنة حديثها قائلة: 'العمر مجرد رقم' وأتعجب من الناس الذين يفضلون الوحدة، والاكتئاب، ويغلقون على أنفسهم مبكرا في وجه الحياة، فالحياة جميلة رغم الوحدة، ونستطيع أن نشغل أوقات فراغنا بأشياء مفيدة.

الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها ٨٢ عامًا الحاجة حياة أول سيدة بورسعيدية تحصل على شهادة محو الأمية و عمرها 82عامًا

التعليم في الكبر زي النقش على الحجر

واستكملت الحاجة حياة حديثها: أول عبارة قررت أتعلمها هي بسم الله الرحمن الرحيم وقلت ابدأ بالقرآن، ثم 'مصر بلادي' ثم اسمي 'حياة عبد الله فرج' وكانت المعلمة تمنحني طاقة إيجابية، وتساعدني كثيرا حتى استطعت أن أحصل على شهادة محو الأمية، وقالوا ' التعليم في الكبر زي النقش على الحجر'، بمعنى أنه صعب، لكني لم أرى ذلك، بالعزيمة والإصرار، الصعب يصبح سهلا.

وبنظرة كلها ندم قالت الحاجة حياة، كنت أتمنى أن أحصل على شهادة علمية، ولكن حتى لو حصلت عليها، كنت هاشتغل معلمة أطفال، حتى أقوم بتعليم الأطفال في سن مبكر مبادئ كثيرة يفتقدوها، واتمنى أن يكرمني الله بحج بيته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً