محافظ بني سويف: المؤسسات التعليمية تساعد في الارتقاء بالمجتمع

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،على أهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه المؤسسات التعليمية ، خاصة في دعم سلوكيات المواطنين نحو الإيجايبة والمشاركة في الإرتقاء بالمجتمع ،ومواجهة تحدياته والمساهمة في حل المشكلات ،والدفع بجهود الدولة التنموية ،بالإضافة إلى رفع الوعي الثقافي والفكرى والذوق العام ومواجهة التطرف والأفكار الهدامة ،وترسيخ سمات وسلوكيات المجتمعات المتحضرة،بجانب المساهمة الفاعلة في المشروعات التنموية ورؤية الدولة 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأشار محافظ بني سويف إلى نجاح المحافظة في الفترة الأخيرة بشكل عملي في تكوين منظومة عمل تضم الجهات الحكومية المعنية والمجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والمتطوعين من المواطنين لتنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات الرائدة في مجالات مجتمعية وخدمية عديدة في مقدمتها الصحة والصرف الصحي والخدمات الجماهيرية وغيرها،والذي ينعكس في الحقيقة بالإيجاب على مستوى الخدمات المقدمة لجمهور المواطنين

وطالب المحافظ عميدة الكلية بالتعاون في مجال محو الأمية بعدد من القرى،ضمن خطة متكاملة للنهوض ببعض القرى واستثمار الميزات النسبية بها،في الإطار الخطة التنموية التي تعتزم المحافظة تنفيذها في عدد من القطاعات،مؤكدا على أن محو الأمية الخطوة الأولى التي تساهم في تأهيل سكان هذه القرى للانضمام لقطار التنمية ، ويكونون فيها عناصر ناجحة.

ومن جانبها،استعرضت عميدة الكليةعدداً من المقترحات التي يمكن تنفيذها والتعاون فيها لدفع جهود المحافظة نحو التنمية ،خاصة في مجال رفع وتثقيف المرأة السويفية ، والتواصل الفعال مع الأسر وتوعيتها والإجابة على استفساراتها وتساؤلاتها في كافة مناحي الحياة دينياً وثقافياً،وترسيخ مبادئ الدين الصحيح لدى المجتمع ،وأن كل الأديان تدعو للتعاون والعمل في خدمة المجتمع

ومن جانبه أكد المحافظ ، على دعمه لكل الأفكار والأنشطة الجادة التي تؤدي في مجملها إلى الارتقاء بالمجتمع وتطوير مستوى معيشته ، مطالباً بتقديم مقترح عملى يمكن تنفيذه في اقرب وقت ممكن.

جاءت هذة التصريحات خلال استقباله اليوم للدكتورة حنان عبدالعظيم عميدة كلية الدراسات الإسلامية ببني سويف جامعة الأزهر، وذلك لبحث سبل التعاون الممكنة في تنفيذ أجندة وجهود المحافظة التوعوية التي تستهدف رفع الوعي المجتمعي العام ، وأن يكون المواطن السويفي شريكاً في الحل وتحقيق التنمية.