اعلان

الحُزن يُخيم على بورسعيد بعد وفاة "طفلة الخرطوش".. "حنين" خرجت للشرفة لمشاهدة "زفة فرح" فأُصيبت بـ30 طلقة خرطوش

الطفلة حنين
الطفلة حنين

سادت حالة من الحزن فى الشارع البورسعيدى بعد انتشار خبر وفاة الطفلة حنين مسعد الرزقي التى تبلغ من العمر ١٠ سنوات و التى كانت قد أصيبت ب ٣٠ طلقة خرطوش اثناء وقوفها فى بلكونة منزلها بالطابق الثالث لمشاهدة ' زفة ' عروسين ، و مر على تلك الواقعة ثلاثة أسابيع و مساء أمس شعرت الطفلة بدوار و اصابتها حالة اغماء و تم نقلها للمستشفى الى ان توقفت نبضات القلب و توفيت.

التقرير الطبى لحنين

و اثناء اصابتها تم نقلها الى مستشفى السلام لتلقى العلاج و عمل الأشعات اللازمة لها وتبين أنها مصابة بـ طلقات في فروة الرأس من الخارج، وداخل تجويف العين اليسرى خلف كرة العين، وداخل التجويف الأنفي الأيمن، وبجانب وخلف الطبلة العلوي، وبالجبهة اليسرى للوجه، وعلى جسم الفقرة العنقية الخامسة، وتعاني من ارتشاح هوائي بالرقبة على جانبي القصبة الهوائية.

إشاعة بحالة حنين

و كانت قد التقت ' اهل مصر ' بوالدة الطفلة حنين و التى اكدت بانها عندما سمعت صرخات ابنتها و هى تقف فى بلكونة المنزل بالطابق الثالث بشارع عدلى و السواحل اثناء الزفة الساعة التاسعة مساءا ، توجهت الى البلكونة لتجد ابنتها غارقة فى دمائها

و ذهبت بها الى المستشفى لاسعافها ، و اكدت الاشعات الطبية بأن طلقات الخرطوش وصلت الى ٣٠ طلقة منهم ١٦ طلقة بالوجه و باقى الطلقات فى اماكن متفرقه و اعربت الام عن حزنها الشديد لما اصاب ابنتها و عن قلقها بوجود طلقة قريبة من مركز الأبصار بالعين ، و اكدت بانها سوف تذهب للكشف على ابنتها بالمنصورة و ان كانت الطلقة قريبة من مركز الأبصار فلن يتم نزعها لانها سوف تشكل خطرا كبيرا على نظر ابنتها .

و اضافت الام ان ابنتها رغم مرضها الا انها ذهبت لأداء الامتحان بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة قاسم امين و الحمد لله إدارة المدرسة ساعدتها فى توفير الهدوء لها باللجنة حتى تمكنت من أداء الامتحان .

و من جانبها قالت زيزى كريم مسؤل لجان حماية الطفل ببورسعيد بأن الطفل الذى قام بارتكاب تلك الواقعة موجود بقسم بورفؤاد ثان و يبلغ من العمر ١٢ عاما و انه فى حال وفاة الطفلة حنين يكون اقصى حكم للطفل الحدث هو ايداعه باحدى المؤسسات الاوائية لمدة عامين ،

و طالبت كريم بضرورة تغيير القوانين العقيمة من اجل ان يحصل المواطن على حقه و ضرورة انتشار الدوريات الأمنية بشوارع بورسعيد و معاقبة كل من تسبب فى تلك الواقعة .

و طالبت عزه الشحات احدى سيدات بورسعيد

كل المسئولين تجريم استخدام الخرطوش وتغليظ عقوبة مستخدميه ومنع استيراده

وقالت ماهى علاقة الفرحة باستخدام الخرطوش وطبعاً حقها ها يضيع لأن السلاح منتشر بين الشباب و الاطفال و انها ليست المرة الأولى فهناك أكثر من طفل فقدوا أعينهم وتشوه وجههم فى حوادث مماثلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً