اعلان

قرأ القرآن كاملًا غيبًا في7 ساعات.. «أهل مصر» في منزل الطبيب الصيدلي الفائز بمسابقة «القرآن الكريم» بكفر الشيخ (فيديو وصور)

د. محمد صقر، طبيب صيدلى
د. محمد صقر، طبيب صيدلى

نشأ فى أسرة تحب القرآن، حفظه فى سن صغير، يحلم أن يكون من خدمة القرآن طوال العمر، كان القرآن مفتاحا لكل الأمور فى حياته، حفظ القرآن على يد شيخ كفيف، وختم القرآن الكريم فى سن التاسعة، ويتمنى أن يُحفّظ القرآن لغيره.

استغرقه الأمر ٨ أشهر لمراجعة القرآن والاستعداد لخوض مسابقة 'القرآن العظيم' لتسميع القرآن الكريم كاملا فى جلسة واحدة غيبا، شجعته أسرته وأصدقاؤه كثيرا لخوض تلك التجرية، وكان أول شىء فعله بعد فوزه بالمركز الأول في المسابقة أن سجد شكرا لله، ويرى أن القرآن هو الحل لجميع مشاكل الدنيا.

إنه د. محمد عبدالرحمن صقر، خريج كلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، وابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والحاصل على المركز الأول فى مسابقة 'القرآن العظيم' التى نظمها مسجد المرسى بمدينة بيلا بكفر الشيخ، إذ تمكن الطبيب الصيدلى من تسميع القرآن الكريم كاملا غيبا فى سبع ساعات دون أى خطأ.

يقول د.محمد فى بداية حواره ل'أهل مصر': 'نشأت أنا وإخوتى فى أسرة تحب القرآن وتحثنا على حفظه، واعتدت أنا وإخوتى على الذهاب للكُتّاب منذ صغرنا، ولقد بدأت فى حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبدالسلام الهوارى ، فهو أول من حفظنى القرآن فى صغرى'.

ويضيف: توجهت بعدها للشيخ إبراهيم فطاير، وهو الذى حفظنى القرآن الكريم، ولقد كان كفيفا ولكنه كان قوى البصيرة، ولقد ختمت حفظ القرآن الكريم فى سن التاسعة، وبعد أن أنهيت حفظ القرآن بدأت فى تعلم التجويد على يد عدد من الشيوخ، وتابع: تأثر حفظى للقرآن الكريم لفترة بسبب الدراسة، ولكننى عدت ثانية لمراجعته فى الجامعة، ولقد كانت مسابقة 'القرآن العظيم' التى اشتركت بها بمثابة رسالة من الله لى لأراجع القرآن ثانية، حيث كانت تلك المسابقة تحث الشخص على الهمة والتحدى.

وأردف: قمت بوضع خطة منهجية لمراجعة القرآن الكريم، إذ كنت أراجع جزء جزءا، ثم جزأين جزأين، وهكذا، وقمت بوضع خطة للمراجعة لأستطيع التوفيق بين مراجعة القرآن الكريم والدراسة، ولقد علمت عن هذا المسابقة بواسطة منشور لإمام مسجد المرسى بمدينة بيلا عبر فيسبوك، ولقد قمت بتسميع القرآن الكريم كاملا يوم الأربعاء الماضى، وبدأت فى الساعة الخامسة صباحا وانتهت فى الثانية عشر ظهرا، ولقد شجعتنى أسرتى على خوض هذه التجربة، ولقد حصلت على المركز الأول بتلك المسابقة وشعرت بفرحة كبيرة وقتها.

واستطرد: كان من شروط المسابقة التسميع دون خطأ واحد فى أى أية من القرآن الكريم، ولقد أخبرنى الشيخ بعد قيامى بتسميع القرآن الكريم كاملا غيبا فى سبع ساعات أن هذا الأمر لا يُوفق له إلا من وفقه الله، وأخبرنى أن أسجد شكرا لله، وفعلت ذلك، ولقد كان خوض تلك التجربة صعبا، كما أن الأيام التى سبقت يوم تسميع القرآن كاملا كان بها ضغطا كبيرا فى المراجعة والتسميع.

ويكمل: بعد فوزى بالمركز الأول فى المسابقة حصلت على شهادة تقدير ومبلغ ١٠٠٠ جنيها، والمنافسة فى تلك المسابقة لم تكن مسابقة فى الحفظ فقط، بل فى التركيز والوقت أيضا، ولقد تطلب منى الأمر أن أصل لدرجة من إتقان الحفظ بشكل كبير لأقرأ القرآن كاملا بشكل متواصل دون أخطاء، ولقد فرحت أسرتى كثيرا بعد فوزى بالمركز الأول فى المسابقة.

ويقول: أتمنى أن أكون من خدمة القرآن الكريم طوال حياتى، وأن أعلم القرآن للأخرين، وأن أجتهد من الناحية العملية أيضا فيما يتعلق بمجال دراستى، ويضيف بالقول: استغرق منى الأمر ٨ أشهر لمراجعة القرآن الكريم والاستعداد للمسابقة، وكنت أجد الأمر صعبا فى البداية أن أجدد الوقت الكافى للتوفيق بين مراجعة القرآن والدراسة، ولكن مع الوقت تحول الأمر إلى أننى لم أعد أبدأ أى شيئ سوى بالقرآن، وكنت أجد بركة فى اليوم، ولقد دربنى القرآن على كيفية الحفظ والتركيز، كما ساعدنا على حفظ المواد الدراسية الأخرى، فالله جعل القرآن مفتاح لكل الأشياء الأخرى فى حياتى.

واختتم حواره لـ'أهل مصر' بأن نصح جميع الشباب أن يهتموا بالقرآن، وأن الشخص عليه أن يهتم بالقرآن حتى ولو بقراءة ورد يومى وليس حفظ القران، وأن القرآن حل لجميع مشاكل الدنيا، وأضاف: أنصح أولياء الأمور بتعليم أبناءهم القرآن فى الصغر لكى يكون سهلا فى الكبر، كما أنصح أى شخص حتى وإن كان كبيرا فى السن أن يبدأ فى حفظ القرآن الكريم، فدائما هناك فرصة بالنسبة للشخص ما دام على قيد الحياة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً