اعلان

ملابس "الوكالة" تغزو شوارع و مساكن الأحياء الراقية.. مصر الجديدة في المقدمة

مصر الجديدة
مصر الجديدة

بعد أن أصبحت وكالة البلح في السنوات الأخيرة، قِبلة المواطنين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، هربا من غلاء الأسعار داخل محلات الملابس المعروفة، بدأ العديد من تجار الوكالة الاتجاه إلى بعض الأحياء الراقية الأخرى لتأجير المحلات والشقق لعرض بضاعتهم من الملابس، بعد أن ضاقت بهم منطقة الوكالة بسبب الحملات المتكررة لمسئولي البلدية، خاصة في أحياء مثل مصر الجديدة ومدينة نصر والمعادي .

وبجانب أن الأقبال المتزايد شجع التجارعلى توسعة أنشطتهم في تجارة الملابس، ما دفع بعضهم إلى فتح فروع جديدة لمحلاتهم بمنطقة الوكالة خاصة داخل شوارع روكسي بمنطقة مصر الجديدة.

ملابس وكالة البلح

الجميع يشتري ملابس الوكالة

«مين دلوقتي مش بيشتري من الوكالة، ده اللي معاه واللي مش معاه فلوس بقى يشتري هدومه من الوكالة، نضيفة وبراند شيك، وفي نفس الوقت مش غالية نهائي، وأسعارها على قد الأيد»، هذا ما قاله حمادة الشوادلى، صاحب أحد المحال، موضحا أنه يعمل فى هذا المجال منذ أكثر من 6 سنوات، وأصبح له كثير من الزبائن، يأتون إليه من أماكن مختلفة، بسبب ثقتهم فى جودة الملابس التى يبيعها.

الثقة والجودة، شعار يرفعه حمادة، في تعاملاته مع زبائنه: «زبونى بقى واثق فيا وعارف أنى مش هجيب له حاجة أى كلام، وعارف أن الحتة اللى بيشتريها مني مش هيلاقيها عند حد تاني، والمهم الزبون بيشترى حاجة ماركة وقيمتها ماتقلش عن محلات بره».

ويفترش «حمادة» الآن ، أحد الشوارع المتفرعة من شارع بطرس غالي بمنطقة مصر الجديدة: «كنت الأول في وسط البلد في مكان الوكالة المعروف، وبعد ما الوكالة بقيت تريند والناس بتجري عليها، قررت أجر محل صغير على قدي، عشان زبون مصر الجديدة، وبفرش في الشارع قدام المحل والزباين بيتجي تنقي وتشتري اللي عايزاه».

سقق مصر الجديدة

لم يقتصر الأمر على تأجير المحلات وفرش الملابس في شوراع الحي الراقي، لكن الأمر وصل إلى قيام العديد من تجار الوكالة بتأجير الشقق السكنية لعرض منتجاتهم بداخلها، مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأماكن تواجدهم والسع الرخيصة التي يعرضونها.

صورة لإعلانات على مواقع التواصل

وجاءت هذه الخطوة بعد حملات البلدية على الباعة اللاجئين في منطقة الوكالة وهو ما اضطر كثير منهم للبحث عن أماكن أخرى لاسيما في أحياء مثل مصر الجديدة والمعادي وغيرها والتي يحرص سكانها على شراء مثل هذه النوعيات من الملابس المستوردة من الخارج، والتي تتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية الراهنة.

أسعار تناسب الجميع

بأسعار تبدأ من 30 جنيها حتى 100 جنيه، يبيع التجار الملابس بتكلفة رخيصة تناسب الفئات كافة: «الزبون بتاع مصر الجديدة رايق، فمفيش زحمة خالص عندنا، واللي في الوكالة هو هو اللي بيتباع هنا، بكل الماركات والأشكال»، بحسب أحمد محمود، بائع ملابس للسيدات.

يحرص «محمود» حسب قوله، على تقديم منتج ذى جودة عالية، يتماشى مع الموضة، كما أنه يتجول بمحال الملابس الشهيرة فى بداية المواسم، ليعرف الموضة: «بختار الملابس البالة بنفسى، عشان أطمن أنها تتباع وماعنديش فصال».

مصر الجديدة

استوكات الماركات الأوروبية

بمجرد كتابة كلمة استوكات في خانة البحث على مواقع التواصل الاجتماعي ، يظهر لك العديد من الصفحات الخاصة بالمحلات التي فتحت لها فروعا أو انتقلت لمناطق جديدة في أحياء القاهرة ، فقد ساعدت مواقع التواصل على انتشار هذه الظاهرة بجانب الطلب المتزايد من المواطنين على مصل هذه الملابس .

الجدير بالذكر أن ملابس الاستوكات عبارة عن تصفيات التوكيلات الأوروبية، فـ تُعتبر ملابس جديدة، وبالاتطاعة تفريقها عن المستعمل بالتيكيت بتاعها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً