اعلان

حملة "إسناد" غزة.. هجوم لـ شباب مصري يستهدف ضرب الاحتلال الإسرائيلي معنويا

حملة اسناد
حملة اسناد
كتب : سها صلاح

أثارت حملة تحت مسمى 'إسناد' دشنها عدد من النشطاء المصريين انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصل تأثيرها لإعلام العدو الإسرائيلي الذي حذر من خطورتها في عدد من التقارير الإعلامية والصحفية.

وحسب تعريف الصفحة الرسمية للحملة:'هي حملة شعبية مستقلة، تهدف لإسناد فلسطين من خلال التدوين باللغات المختلفة لكسر قيود الرقابة العسكرية الإسرائيلية على المحتوى الإعلامي الذي ينقل للشارع الإسرائيلي والعالمي حقائق المعركة في غزة'.

حملة "اسناد" غزة

وتعمل المجموعة على بث الآلاف من الرسائل موجهة للرأي العام داخل الاحتلال، وتقول المجموعة في بيان سابق على صفحتها: 'توضيح: حملتنا ليست للقتال معهم فكرتنا هي أن نلعب بعقولهم ونغرقهم في الأفكار والصور والعبارات التي لها تأثير سلبي تراكمي على الرأي العام لديهم، نحن نتكلم وكأننا إحداها نعطيهم هزيمة داخلية ونخرجهم من صورة المنتصر الكاسح لغزة إلى شعور المهزوم'.

حملة اسنادحملة اسناد

وجاء في آخر بيانات الحملة على حسابها الرسمي:'لولا إننا في حملتنا عندنا هدف واحد واضح، لولا اننا على ثغر مانقدرش نسيبه لكنا سخرنا كل امكانياتنا لنشر حملة عربية واسعه في كل الحسابات العربية تحت عنوان #انتفاضة_رمضان، دعينا فيها الشعوب العربية لتجعل رمضان انتفاضة عربية وإسلامية كبرى من أجل فلسطين والأقصى، ولكن أملنا أن أحد من مشاهير العرب والحملات العربية على السوشيال يتبنوا اقتراحنا ويعملوا عليه'.

رأي الإعلام العبري

وهاجمت صحف عبرية الحملة مؤكدين خطورتها على الرأي العام في داخل الاحـ تلال خاصة أن الحملة هدفها الاحتكاك فكريا بشكل مباشر مع الشباب الإسرائيلي ومحاولة تفكيك الرواية الإسرائيلية والتشكيك فيها من الداخل.

وقالت صحفية ذا ماركر العبرية:'يدير المصريون من جماعة الإخوان المسلمين مجموعة مغلقة على تطبيق Telegram، والتي تضم شبكة من المتطوعين الذين يخترقون صفة مستخدمين إسرائيليين ويزرعون الاستقطاب على الشبكات الاجتماعية. ويضم الأعضاء خبراء رقميين، ومصممي جرافيك، ومتحدثين بالعبرية، وخبراء في الذكاء الاصطناعي وغيرهم '.

ووفقا لتقرير الصحيفة فإن الشبكة تضم عددا من المتطوعين ينتحلون صفة مستخدمين إسرائيليين ويستقطبون شباب إسرائيل على الشبكات الاجتماعية، وتعمل المجموعة على بث الآلاف من الرسائل موجهة للرأي العام في الاحتلال.

بينما قالت صحيفة هآرتس العبرية أن تلك الحملة قادت ما شهده الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية من موجة واسعة النطاق لضرب المعنويات ونشر الانقسامات في داخل الاحـ تلال زاعمة أن بعض الأدلة إلى أن الروس أو الإيرانيين أو ربما كليهما هم الداعمين لها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً