اعلان

"لا يملكان من حطام الدنيا شيء"..مأساة مسنين بالشرقية يسكنان في غرفة متهالكة.. الفقر أفقد الزوجة بصرها.. والزوج: "دخلنا 300 جنيه شهريا"

مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة
مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة

مأساة حقيقية، تعيشها مسنة وزوجها المريض، داخل غرفتين متهالكتين مبنيتين بالطوب الأبيض بقرية بساتين بركات، التابعة لمركز بلبيس، في محافظة الشرقية، ومغطاه بقش الأرز والبوص، ولاحول لهما ولاقوة، ولايقدران علي الوقوف كثيرا ولايملكون حتي قوت يومهم إلا بالكاد، ويحتاجان لـ عملية بالعين لإعادة بصرهم، ولكن ظروفهم المادية جعلتهم لايفعلون شيئا سوي الصمت.

مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة

'أنا ست كبيرة ومريضة بقالي فترة ومش قادرة اتعالج أنا ولازوجي المسن، نظرا لأعباء المعيشة، وصعوبة الحياة'، بهذه الكلمات بدأت ' هانم عطية السيد' 65 عاما تروي مأساتها لـ ' أهل مصر'، والمقيمة بقرية بساتين بركات، التابعة لمركز بلبيس، في محافظة الشرقية.

وبدموع ساخنة قائلة: 'أحنا ناس علي قد حالنا عايشين في غرفتين متهالكين، مغطاه بقش الأرز غرفة للنوم وفيها المطبخ، وبعض الأواني القديمة، وغرفة نقطن بها طوال النهار، اريت حد يساعدنا نغطيهم كويس لحمايتنا من مياة الأمطار وبرد الشتاء'.

مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة

وتؤكد 'هانم '، لـ ' أهل مصر'، أنها فقدت بصرها بسبب وجود مياة زرقاء بالعين، وتحتاج لـ عملية بـ 3 ألاف جنية، ولاتمتلك من تكلفتها شئ بسبب ظرفها المادية.

وبنبرة صوت حزينة قال' رفاعي محمد '، 70 عاما، أنا كنت فلاح ليس لدينا دخل ثابت، وأصبحت مريض ، ولا أملك من حطام الدنيا شئ سوي الصمت رغم المرض.

مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة

وأردف الرجل السبعيني قائلا: أنا بصرف 300 جنية شهريا، من الشؤن الإجتماعية، وأصبحت لا أقدر علي العمل، وأن حالتهم المادية جعلته مكتوف الإيدي، ولايستطيع شراء العلاج له ولزوجتة، لافتا أنهم مهددين بالطرد من منزلهم، بسبب عدم دفع الأقساط في ميعادها .

مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة

وناشدوا الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالنظر إليهم بعين الرحمة، والتدخل لإنهاء مأساتهم، وإجراء العمليات اللازمة علي نفقة الدولة لأنهما لايمتلكون تكلفتها.

مأساة مسنة بالشرقية تسكن في غرفة متهالكة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً