سار نادي ليفربول، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بسياسة الإحلال والتبديل داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك عن طريق رحيل اللاعبين الذين لا يحتاج إليهم الفريق في الموسم الجديد، مع التعاقد مع لاعبين جدد على مستوى عالٍ.
واستطاع نادي ليفربول تعويض رحيل ساديو ماني عن طريق التعاقد مع لويس دياز في الميركاتو الشتوي السابق ومنحه فرصة في النصف الثاني من الموسم الماضي، حتى يندمج مع الفريق، ليكون البديل الأمثل لماني الذي رحل بنهاية الموسم.
ثم تعاقد ليفربول مع داروين نونيز، ليشارك في مركز رأس الحربة، وذلك في ظل عدم امتلاك الريدز للاعب يمكنه أن يكون «مهاجم صريح»، باستثناء فيرمينيو الذي زادت إصاباته خلال المواسم الأخيرة، وأيضًا جاء نونيز لتعويض رحيل أوريجي الذي رأى يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أن وجوده أصبح غير مفيد للفريق.
وبعد أن رحل مينامينو عن ليفربول خلال الميركاتو الحالي، استطاع الريدز أن يعوضه بلاعب صغير السن وهو كارفاليو، الذي جاء من فولهام، وطلبه كلوب من أجل منحه الفرصة تدريجيًا حتى يكون ضمن التشكيل الأساسي مستقبلًا.
كما يرى ليفربول في كارفاليو البديل الأنسب للنجم المصري محمد صلاح، الذي سبق وجدد حتى عام 2025، ليستعد اللاعب الإنجليزي ليكون خليفة الفرعون بعد أن يرحل الأخير عن النادي بنهاية عقده.
ويدرك ليفربول تقدم جيمس ميلنر، الظهير الأيمن للفريق، في العمر، وبالتالي تعاقد مع كالفن رامسي صاحب الـ18 عامًا، من أجل تعويض رحيله المقرر له نهاية الموسم المقبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
