أحمد حسن كوكا يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويهاجم الاعلام الغربي

قام أحمد حسن كوكا نجم نادي بينديك سبور التركي، بتدوينه عبر موقع التواصل الاجتماعي 'x' لتكون الأكثر انتشارًا حول العالم منذ بداية أحداث فلسطين في السابع من أكتوبر الماضي.

أحمد حسن كوكا يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويهاجم الاعلام الغربي

I moved to Europe 11 years ago , that’s why i have followers and friends who are not Arabic so this post and my stories I’m sharing about Palestine is for you.

Myself and my Arab friends already know very well what's been happening for decades.

Israel took Palestine’s land ,… pic.twitter.com/IFgPswtoP6

— Ahmed Hassan Kouka (@HassanKouka) October 14, 2023

وتصدر كوكا منصات التواصل الاجتماعي بعد تغريدته عبر «x» والتي دونها باللغة الإنجليزية داعمًا فيها قضية فلسطين.

أحمد حسن كوكا صاحب الـ 30 عامًا، لقى منشوره انتشارًا هو الأوسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بإعجاب كبير من قبل أنصار الكرة العربية.

وكتب كوكا عبر حسابه : انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عامًا، ولهذا السبب لدي متابعين وأصدقاء من غير العرب، لذا فإن هذا المنشور وقصصي التي أشاركها عن فلسطين مخصصة لكم. أنا وأصدقائي العرب نعرف جيداً ما كان يحدث منذ عقود.

وأضاف، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف من الأشخاص، ودمرت كل شيء وفلسطين بعد سنوات عديدة من محاولتها القتال حتى بالأسلحة الصغيرة التي بحوزتهم، ووصفتهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين!! قالت وسائل الإعلام الغربية إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلاً، لكن لم تكن هناك صور أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى.

وتابع، أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء! لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد كلها، 2 مليون نسمة 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود ويستخدمون الغازات المحرمة دوليا ويقولون إنهم يقاتلون الإنسان والحيوان!!! كما نشر بعض المشاهير صورا لغزة وقالوا أقف مع إسرائيل! يمكنك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمقاً لتنشر المأساة في غزة كما هي في إسرائيل.

وأكمل، أعتقد أنه إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد والمتضرر من الداخل بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام. أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر، أن تعرف الحقيقة.

وأختتم، لقد نسيت تقريبًا أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع. من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق.