اعلان

قناة إيطالية تعرض لقطات حصرية من داخل سد النهضة الإثيوبي .. فيديو

سد النهضة
سد النهضة

عرض برنامج التوك شو الإيطالي الشهير 'Porta  Porta'، المذاع على القناة الرئيسية Rai 1 حلقة عن سد النهضة الاثيوبي، وعرض لقطات حصرية من داخل السد، تعرض تفاصيل دقيقة لملء السد وخروجها من خلال فتحات التوربينات لدول المصب السودان ومصر.

وذكر البرنامج 'Porta  Porta'، أن سد النهضة يقع في شمال أثيوبيا، بهدف توفير المياه وإنتاج كهرباء كبيرة وتوفير الإضاءة إلى حوالي 65 مليون مواطن إثيوبي يعيشون في الظلام.

برنامج التوك شو الشهير الإيطالى Porta Portaسد النهضة

وأضافت، أن إثيوبيا التي تعد من أفقر بلاد العالم تكلف بناء السد 5 مليار دولار، ويعمل فيه 5600 عامل من نجارين وعمال بنا، مشيرة إلى ان أثيوبيا لا تتمكن من الاستفادة الكاملة، لكن بعد بناء السد ستقوم إثيوبيا بتصدير الطاقة إلى كينيا والسودان وجيبوتي.

واستضاف البرنامج السفير بسام راضي سفير مصر فى روما، الذي تحدث باللغة الإيطالية ، وأوضح الموقف المصري بوضوح تام وبصورة مباشرة للرأي العام الايطالي لهذه القضية البالغة الأهمية.

وأكد السفير بسام راضي، أن أي سد على مجري النهر من الطبيعي أن يؤثر على تدفق المياه إلى مصر، وعلى حصتها التاريخية السنوية من مياه نهر النيل، مضيفًا أن مصر ليست ضد التنمية والخير لاى دولة في العالم إلا أن ذلك لا يجب إلا يكون على حساب حقوق الدول الاخرى وأمن مصر المائي.

وشدد على أن مصر متمسكة بالحفاظ على حقوقها التاريخية المكتسبة من مياه نهر النيلوذلك من خلال عقد اتفاق قانوني ملزم بين مصر وأثيوبيا والسودان بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

وشدد على أن ذلك يأتى فى إطار ما تمليه قواعد القانون الدولي المنظم لاستخدام مياه الأنهار المشتركة والعابرة للحدود بين الدول، وهو الاتفاق الذي لم يبرم حتى الآن بالرغم من عشر سنوات كاملة من التفاوض بسبب غياب الارادة السياسية الاثيوبية، مشيراً الى توقيع مصر الاتفاق الذي تم بلورته في واشنطن عام ٢٠٢٠ برعاية امريكية بينما رفضت اثيوبيا التوقيع عليه.

كما وأضح بسام راضى ان مصر تعانى من فقر مائى طبقاً للتصنيف والمعايير العالمية للامم المتحدة حيث يبلغ نصيب الفرد في مصر اقل من ٥٠٠ متر مكعب من المياه سنويا، وفق حصة مصر السنوية البالغة ٥٥،٥ مليار متر مكعب من المياه بينما تستقبل اثيوبيا من هائل من المياه يبلغ حوالي ٩٥٠ مليار متر مكعب من مياه الامطار سنوياً.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً