اعلان

إيران تشحن مرتزقة من "بوكو حرام" لليبيا.. كيف استعانت تركيا بحلفيتها الإرهابية؟

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني
كتب : سها صلاح

استمراراً لمسلسل الشر الذي يحاك حول ليبيا للسيطرة على الغرب الإفريقي، استعانت تركيا بحليفتها إيران للتدخل في دعم ميليشيات حكومة الوفاق الوطني،وفي هذا السياق، أقامت إيران علاقات سرية مع جماعة الشباب الإرهابية التي تتخذ من الصومال مقراً لها، والمعروفة جيداً بهجماتها في القرن الإفريقي، وباستخدام الحوافز المالية كوسيلة للتجنيد، تمتلك إيران شبكة بالوكالة في الصومال وتستخدم الميسرين لتقديم الدعم للمنظمات المتطرفة العنيفة، لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة ودول الخليج، وستمتلك إيران شبكة بالوكالة في الصومال وتستخدم الميسرين لتقديم الدعم للمنظمات المتطرفة العنيفة لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة ودول الخليج العربي، بما في ذلك استخدام الصومال لتوجيه الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن ونقل الأسلحة إلى دول أخرى مثل كينيا وتنزانيا وجنوب السودان وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى.

اقرأ أيضاً: كواليس اجتماعات داخل ليبيا وخارجها بشأن معركة سرت.. ماذا طلب الوفد الأمريكي من "حفتر"؟

كيف تستخدم إيران الصومال في الإرهاب؟

وقد سلط تحليل سياسي لمجلة 'فورين بوليسي' الضوء على علاقة طهران بالجماعات المتطرفة في الصومال، مشيراً إلى أن الصومال أضحت ساحة جديدة لإيران للعب دور تخريبي في المنطقة، فبحسب مسؤولين كبار في الحكومة الصومالية، فإن اهتمامات طهران بالقرن الإفريقي شملت إقامة علاقات سرية مع جماعة 'الشباب' المتطرفة.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركية: إثيوبيا تطلب من تركيا التوسط في أزمة سد النهضة

والعلاقة امتدت مصالحها لتطال أهدافاً خارج الصومال، كاستخدام تلك المنظمات المتطرفة، لتوجيه الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، وإلى دول أخرى مثل كينيا وتنزانيا وجنوب السودان وموزمبيق وجمهورية إفريقيا الوسطى، مؤخراً في دعم تركيا بمرتزقة من 'بوكو حرام'.

ويعتبر الإغراء بالأموال الاستراتيجية لتجنيد صوماليين وتوسيع شبكة وكلائها في المنطقة، كما أن العمليات الإيرانية تلك، وفقا لمعلومات 'فورين بوليسي' عن مسؤولين صوماليين، تتم بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وعلاقات أقامتها 'قوة القدس' التابعة له، مع جماعات متطرفة وشبكات إجرامية في الصومال.

ماذا تريد إيران من القارة الإفريقية؟

على وجه الخصوص، عملت الجماعات الدينية الإيرانية ووكالات الاستخبارات على مدى عقود لتأسيس عمليات التبشير في القارة الإفريقية، وتشمل هذه توفير فرص المنح الدينية في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفي منطقة القرن الإفريقي تتنافس وتتصدى لتأثيرات دول الخليج.

اقرأ أيضاً: أهمية استراتيجية لإثيوبيا ومصر.. لماذا تسعى دول العالم إلى بناء قواعد عسكرية في جيبوتي؟

وسمحت هذه الجهود التعليمية للأفارقة بالدراسة في المراكز الدينية الشيعية مثل قم في إيران، ثم العودة إلى بلدانهم للانخراط في التبشير المباشر وغير المباشر لصالح أنشطة طهران، مما جعل العديد منهم متواطئين أو غير راغبين في أولئك الذين يتابعون أهداف المخابرات لطهران في المنطقة.

وبحسب المسؤولين الصوماليين، فإن فيلق الحرس الثوري الإسلامي هو المنظمة الإيرانية الرئيسية في الصومال، وقد أقامت قوات القدس التابعة لها علاقات مع الجماعات المتطرفة والشبكات الإجرامية، يزعم مسؤولو الشرطة ووزارة المالية الصومالية أن قوة القدس تستخدم هذه الشبكات لتهريب النفط الإيراني إلى الصومال ثم بيع النفط الرخيص عبر إفريقيا لتخريب العقوبات الأمريكية، مع استخدام بعض العائدات لدعم المتشددين في اليمن والصومال.

يؤكد المسؤولون العسكريون الصوماليون أن إيران تدير عمليات سرية لتقويض امريكا في الصومال، حيث تقدم أسلحة متطورة وأجهزة متفجرة مرتجلة ومدافع هاون ومواد كيميائية تستخدم لصنع القنابل، ويزعم المسؤولون العسكريون أن إيران ووكلائها متواطئون في هجمات حركة الشباب على الجيش الأمريكي والقوات الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.

اقرأ أيضاً: قناة اسطنبول كارثة تركية جديدة.. أردوغان يبيع أراضي الدولة للشيخة موزة و خبراء الممر سيؤدي لكارثة بيئية

ويزعم مسؤول عسكري كبير مشارك في عمليات ضد حركة الشباب في جنوب وسط الصومال أن حركة الشباب تلقت دعمًا ماديًا وماديًا من إيران، وربما دفعت مكافآت للمتشددين لمهاجمة القوات الأمريكية في الصومال والمنطقة، ويزعم مسؤول عسكري كبير مشارك في عمليات ضد حركة الشباب في جنوب وسط الصومال أن حركة الشباب تلقت دعمًا ماديًا وماديًا من إيران، وربما دفعت مكافآت للمتشددين لمهاجمة القوات الأمريكية في الصومال والمنطقة.

واكتشفت قوات الأمن المشاركة في العمليات ضد حركة الشباب في جنوب وسط الصومال أسلحة ومواد لصنع القنابل ومواد كيميائية من إيران، كما يزعم هؤلاء المسؤولون أن هجمات حركة الشباب منذ عام 2017 أصبحت أكثر فتكًا، ويعزون القدرات المتزايدة للمجموعة إلى الأسلحة الأجنبية المصدر، ومعظمها قادم من إيران واليمن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً