اعلان

كلوب هاوس.. تطبيق نخبوي أم تجربة جديدة تبحث عن التنافسية؟

كلوب هاوس
كلوب هاوس

وسط عشرات من مواقع التواصل الاجتماعي ذات الشعبية الجارفة، لمع نجم تطبيق "كلوب هاوس" المتخصص في البث الصوتي والذي يمثل أحدث مساحات التواصل الافتراضي بعد أن أثار جدلاً واسعا حول التفضيل النوعي للمستخدمين من مستخدمي هواتف الايفون فضلا عن اعتماده على تقنية هجرتها مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة وهى الأحاديث الصوتية المباشرة.

الأمر الذي خلق مساحة نقاش تفاعلية حول تأثير التطبيق في عالم التواصل الاجتماعي في ظل ما يواجهه من انتقادات علاوة على حالة التشويق التي اوجدها مع الإشادات المتوالية به خاصة مع إعلان إيلون ماسك مؤسس تسلا وأحد عمالقة وادي السيليكون المتربع على قائمة أثرياء العالم استخدام تطبيق كلوب ClubHouse كذلك تواجد المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري والممثلة الأمريكية ليندسي لوهان على التطبيق وحديثهم عنه حتى بحث الجميع عنه وتضاعفت عمليات التحميل.

وقال السيد إسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكارات أن تطبيق كلوب هاوس لا يمثل تهديدا لوسائل التواصل الاجتماعي الباقية بل تفتح مجالا لزيادة التنافسية موضحا أن ظهور أي تطبيق اجتماعي لا تقضي على الوسائل السابقة او القديمة له وإنما يدفعه لتغيير وتطوير نفسه لمواكبة العصر التقني.

وأكد اسماعيل في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الحديث عن بيعه والتنبؤ بامكانية استحواذ فيسبوك عليه هو امر سابق لأوانه لأنه مازال في طور الانتشار ولم يصل لمرحلة النجاح للحكم على تجربته.

أضاف إسماعيل أن أبرز مساوئ التطبيق هي صبغة "النخبة " الزائفة التي يضفيها على الأعضاء- قائلاً "للأسف يشعر بعض المستخدمين بالتميز لتمكنهم من الدخول إلى التطبيق حيث يتعاملون على أنهم "صفوة المختارة" لمجرد ذلك أو لحصولهم على دعوة دخول من أحد الأشخاص معتبرين مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى "أنها لمت".

ووصف إسماعيل التطبيق بالنادي الذي لا يدخله إلا الأعضاء لافتاً إلى أن ملكية جهاز ايفون تمنح مالكيه الشعور بالفخر لأن التطبيق لا يمكن تحميله على أنظمة تشغيل الهواتف الأخرى وبالتالي يراه البعض- مقتصر على طبقة اجتماعية معينة فضلا عن على حتمية الحصول على دعوة رسمية.

وتعرّض التطبيق لعدة انتقادات، خاصة بشأن سياساته المتعلقة بنشر المعلومات المضللة، أو مكافحة حوادث الاعتداء أو التحرش فيما بين المستخدمين، بالإضافة إلى الأمان الرقمي.

وكان التطبيق قد أعلن قبل عدة أشهر عزمه إضافة خاصيات للدعم والسلامة والمراقبة تعمل على حماية المستخدمين. كما صرّح الشريك المؤسس، بول دايفسون، خلال إحدى محادثاته على التطبيق أخيراً، وفقاً لتقرير نيويورك تايمز، أن "كلوب هاوس" يتبنى قواعد محددة في ما يتعلق بالمحتويات والمعلومات المضللة وكذلك خطاب الكراهية.

كما تعرّض التقرير لانتقادات بشأن ممارساته المتعلقة بحماية البيانات، بعد أن كشف تقرير صادر عن "مرصد ستانفورد للإنترنت" عن ثغرات محتملة في البنية التحتية للتطبيق، ما قد يسمح بوصول خارجي إلى البيانات الصوتية الأولية الخاصة بالمستخدمين، وهو ما ردت عليه الشركة المالكة للتطبيق، مؤكدة أنها "تراجع ممارسات حماية البيانات".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً