اعلان

لجوء السودانيين إلى مصر بسبب الحرب.. هل ينعش السوق العقاري؟

حرب السودان
حرب السودان

باتت أزمة الحرب في السودان تشغل بال العالم العربي أجمع، وذلك لتأثرها المنعكس على الوضع الاقتصادي والمعيشي على المستويات كافة، حيث تناثرت شاحنات قوة شبه عسكرية في شوارع رئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم بعد أن احترقت جراء ضربات جوية على البلد.

الحرب في السودان

ويتساءل الكثيرون عن تأثير أزمة الحرب في السودان على السوق العقاري المصري، حيث يلجأ كثير من السودانيين إلى البلاد العربية وخاصة مصر في حالة الحروب والأزمات العالمية.

تأثير لجوء أهل السودان على القطاع العقاري المصري

الخبير الاقتصادي، بهاء زينة، بأن لجوء مجموعة من السودانيين إلى مصر لن يكون السبب لانتعاش السوق العقاري المصري.

العقارات

وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': سوق الإيجارات منتعشة بالفعل عن التمليك ولجوء بعض السودانيين لن يكون وراءه نهوض بالقطاع العقاري بل من الممكن أن يعمل على وجود كثافة سكنية وقلة المعروض، وهو ما سوف يؤدي إلى تضخم وركود في القطاع.

وتابع زينة، 'السودانيين لهم أماكن معينة بيرحوها لما بينزلوا مصر زي العتبة ومدينة نصر ومناطق معينة تانية فمش هو دا اللي هينعش العقار،

العقار في الوقت الحالي في ركود شديد جدا بسبب تأكل القوة الشرائية وفجوة الأسعار'.

مصر والسودان

لجوء السودانيين إلى مصر سينعكس بالسلب وليس بالإيجاب

ومن جانبه، قال الخبير العقاري، طارق فتح الله، بأن لجوء مجموعة من السودانيين إلى مصر سينعكس بالسلب وليس بالإيجاب كما يظن البعض، موضحاً بأنه سوف يؤدي إلى زيادة الأسعار مما سوف يسبب في حدوث حالة من الضغط على المواطن المصري.

سوق العقارات المصري يعاني من زيادة الأسعار

وأوضح فتح الله، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، بأن سوق العقارات المصري الآن أصبح عالى التكلفة في أسعار الشقق والوحدات السكنية، وذلك نتيجة زيادة أسعار مواد البناء، حيث إن سعر الحديد وصل إلى 42 ألف جنيه، وبلغ الأسمنت 2000 جنيه وغيرها من أسعار مواد البناء التي تتحكم في تسعيرة العقار في النهاية.

وأضاف طارق: لجوء السودانيين سيؤدي إلى شلل وتضخم في سوق العقارات، وذلك لأن مصر بالفعل لديها ما يقرب من 7 مليون 700 ألف سوداني، بالإضافة إلى أهالي العراق وسوريا واليمن وغيرهم، كل هذا سيؤدي حتماً إلى شلل سوق العقاري المصري وزيادة معدلات التضخم والركود بصورة مخيفة ولست آمنة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً