منها علاج العقم عند الرجال والسرطان.. أمراض تعالجها الأشعة التداخلية

- أمراض تعالج من خلال الاشعة التداخلية

الأشعة التداخلية يمكنها أن تكون بديلا عن الجراحة في الكثير من العمليات والتداخلات الجراحية لعلاج عدد كبير من الأمراض والتي تحتاج إلى عمليات جراحية قد تصيب وقد يحدث لها الفشل، ولكن العلم دائما في تطور ومحاولات مستمرة في تطبيق التكنولوجيا في مجال الطب وذلك لإيجاد طرق علاجية وجراحية أكثر تطورا وأكثر أمانا على المريض، ومن ضمن هذه العلاجات تم استخدام الأشعة التداخلية والتي أثبتت كفاءة في عدد كبير من الأمراض في طريقة علاجها وتستخدم تقنيات مختلفة لشق الجلد، ولمعرفة الأشعة التداخلية أكثر ومعلومات عنها وكيفية استخدامها والأمراض التي نجحت في علاجها ومدى نجاح استخدام الأشعة التداخلية من هذا التقرير.

ما هي الأشعة التداخلية؟

الأشعة التداخلية

تسمى الأشعة التداخلية أو علم الأشعة التداخلي وهو يعتبر من التخصصات الطبية المستقلة الذي انفصل عن علم الأشعة حيث كان اختصاص فرعي به، حيث تم الاعتماد على هذا العلم في العلاج وتشخيص أكثر من مرض في جميع أعضاء الجسم وذلك من خلال تقنيات حديثة في شق الجلد، ويعد من أحد مميزاته أنه يقلل من مخاطر يتعرض لها المرضى بسبب الطرق التقليدية ويعمل على تحسين صحتهم.

كيف يعمل الأشعة التداخلية؟

تقوم الأشعة التداخلية على فكرة تصوير جسم الإنسان من خلال الأجهزة تتخصص في تصوير الجسم لمعرفة مكان الورم، بينما يتم الدخول إلى الورم من خلال الأوردة أو الشرايين أو الدخول لبعض الاعضاء مثل الكبد باستخدام القسطرة أو محسات التردد الحراري، كما يقوم بعملية تشبه عملية الملاحة داخل الجسم المريض للوصول إلى الهدف في حالة إن كان ورم أو تشوه في الشريان أو غير ذلك.

تعتمد على وجود أشعة متطورة تشخيصية بأجهزة خاصة حيث تتشابه مع أجهزة الأشعة المقطعية والموجات الصوتية وأجهزة الخاصة بالقسطرة وتتطلب إلى أدوات دقيقة التي تعتبر هي أساس الأشعة وهي التردد الحراري والميكروويف الطبي والقساطر الشريانية والوريدية.