اعلان

الفيروس ضعفت قوته وشراسته.. مديرو العزل الصحي ببني سويف: الإصابات بكورونا شهدت انخفاضًا بين المواطنين

خروج وتعافي المصابين من مستشفى الواسطى
خروج وتعافي المصابين من مستشفى الواسطى

تظهر بوادر الانتهاء من ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد، وإصابة المواطنين والأهالي بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، رصدت أهل مصر، بهذا التقرير، آراء مديري مستشفيات العزل الصحي ببني سويف، حول مدى قلة الإصابات بأعراض فيروس كورونا بين المواطنين.

تعافى وخروج المصابين

تعافي وخروج المصابين

قال الدكتور كرم سعد، مدير إدارة مستشفى الواسطى المركزي للعزل الصحي شمال بني سويف، إن نسب ومعدلات حالات الإصابة بفيروس كورونا قد شهدت انخفاضا بنسب بسيطة خلال الأيام القليلة الماضية، وعدم ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا للمواطنين بشكل كبير كما كان يحدث خلال الشهور الماضية.

خروج وتعافي المصابين خروج وتعافي المصابين

وأوضح ' سعد ' أنه بالرغم من قلة وجود حالات الإصابة بفيروس كورونا وتردد ها على المستشفى، إلا أن هناك طلب بشكل كبير على سرائر العناية المركزة بداخل مستشفى الواسطى للعزل الصحي، نتيجة إمكانية وجود مضاعفات كثيرة لبعض المصابين بفيروس كورونا.

وردًا على سؤالنا حول هل قامت المستشفى بعودة النشاط الصحي للمرضى لوضعها قبل كورونا، أم أنها ما زالت مستمرة في استخدامها كمستشفى للعزل الصحي، قال إنه حتى الآن تستخدم المستشفى كعزل صحي كامل مع تقديم خدمة الحضانات وغسيل الكلى للمرضى، وذلك بسبب وجودهما في مبنى منفصل بداخل المستشفى عن مبنى العزل الصحي للمصابين بفيروس كورونا.

وأكد أنه لا صلة لما يتردد في الشارع المصري حول انحسار وانخفاض نسبة الإصابة بفيروس كورونا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر يوليو.

وأوضح أن سبب انخفاض نسبة الإصابة بفيروس كورونا للمواطنين، يعود إلى أن فيروس كورونا قد تراجعت شراسته وقوته بشكل كبير، مما نتج عنه ضعفا في أعراضه ونتائجه على صحة المواطنين والأهالي، مؤكدًا أن قرار فتح المساجد لأداء الخمس صلوات جاء بنتيجة إيجابية كبيرة، وخاصة مع بدء الناس التوجه إلى الصلاة والدعاء، فجاءت الإستجابة من الله تعالى، فكان له الأثر الكبير في انخفاض نسبة الإصابة بفيروس كورونا للمواطنين بشكل ملحوظ.

وأضاف مدير مستشفى الواسطى المركزي للعزل الصحي، أن التفسير العلمي يعود إلى أن انتشار عدوى الفيروس بصورة كبيرة لأعداد كثيرة جداً في بداية ظهور الفيروس، مما نتج عنه مزيدًا من اكتساب المناعة العالية من الفيروس وبالتالي شراسته قلت جداً.

وأشار إلى أن الأيام القليلة الماضية قد شهدت تعافي وخروج 75 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد وخروجهم من مستشفى الواسطى، عقب تماثلهم للشفاء وتحول حالتهم الصحية من الإيجابية إلى السلبية.

وأوضح الدكتور وليد عبده، مدير مستشفى حميات بني سويف، أنه بالفعل تشهد المستشفى قلة في أعداد المصابين بأعراض فيروس كورونا المستجد بداخل المستشفى، مقارنة مع الشهور الماضية والتي شهدت ذروة الإصابة بفيروس كورونا بها للمواطنيين.

وأشار إلى أن مستشفى حميات بني سويف، لم تشهد عودة النشاط الصحي بوضعها قبل ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن المستشفى ما زالت مستمرة في استخدامها كمستشفى للعزل الصحي.

وأكد أنه لا علاقة بانخفاض أعداد المصابين بأعراض فيروس كورونا بين المواطنين، وما تشهده البلاد من ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر يوليو، منوها عن عدم وجود المقدرة القوية للفيروس لسرعة وقوة الانتشار وإصابة المواطنين كما كان يحدث خلال الفترة الماضية التي شهدت إصابة المئات من المواطنين والأهالي.

وأشار إلى أن المستشفى قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، تعافي وخروج 47 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد وخروجهم من مستشفى الحميات، عقب تماثلهم للشفاء وتحول حالتهم الصحية من الإيجابية إلى السلبية.

وأكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، على استمرار الانخفاض التدريجي في أعداد مصابي كورونا، مع ارتفاع حالات التعافي والخروج للمصابين بفيروس كورونا من داخل مستشفى العزل الصحي بالمدينة الجامعية بشرق النيل، ومستشفى الجامعة.

وأوضح أن الأسبوع الماضي قد شهد تعافي وخروج 83 حالة من العزل المخصص لهم بمستشفى بني سويف الجامعي، مؤكدًا أن الجامعة وضعت كافة إمكانياتها المادية والبشرية لتوفير كافة الاحتياجات من أدوية ومستلزمات طبية لدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا ومنع انتشاره.

وأشار إلى أنه كان قد تم تحديد مبنى للعزل لعلاج مصابي فيروس كورونا يحتوى على 63 سرير رعاية مركزة فائقة، و28 جهاز تنفس صناعي، و25 سرير رعاية متوسطة، بالإضافة إلى تخصيص مبنيين بالمدينة الجامعية بسعة 480 سريرا لعلاج مصابي فيروس كورونا، والتي تتراوح أعراض إصابتهم من بسيطة الى متوسطة ولا تتوافر أماكن للعزل داخل منازلهم، وتحت إشراف طبي من المستشفى الجامعي.

WhatsApp
Telegram