اعلان

منزلها أيل للسقوط ونجل مريض.. معاناة سيدة مسنة بالفشن ببني سويف

منزل السيدة بالفشن ببني سويف
منزل السيدة بالفشن ببني سويف

"ظروف عصيبة، وانعدام تام للقدرة المالية لبناء منزلها، الذي قارب على الانهيار، ما نتج عنه تهديدا مباشرا لحياة إحدى السيدات بقرية كفر درويش بمركز ومدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، رصدت "أهل مصر"، بهذا التقرير، الظروف الصعبة التي لحقت لهذة السيدة، والتى تكمن في تهديد حياتها للخطر، خشية إنهيار المنزل عليها.

تعيش ذكية عيد، إحدى السيدات بقرية كفر درويش بمركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف، حالة من المعاناة المستمرة والتهديد المستمر لحياتها خشية تعرض منزلها للسقوط والانهيار نتيجة الحالة المتردية لحوائط منزلها القائم بالطوب اللبن.

وتكمن الحياة الصعبة التي تعيش بها هذه السيدة بعدم وجود مصدرا للدخل التي تستطيع من خلاله الاكتفاء بمصروفات الحياة اليومية، وذلك بعد أن فقدت نجلها الكبير " محمود " الذى كان يعمل شرطى، و استشهد في إحدى العمليات الإرهابية فى عام 2013.

وتتقاضى هذه السيدة معاش ضئيل، وذلك بعد أن قامت زوجة نجلها الشهيد، بالحصول على المعاش، مقررة الإقامة في القاهرة، تاركة هذه السيدة تقاوم ويلات الحياة اليومية الصعبة والقاسية.

ويوجد لدى هذة السيدة العجوز نجلها الآخر الشاب الذي يعاني من أحد الأمراض التي أرغمته في الجلوس في المنزل، طريح الفراش، وقليل الحيلة والتصرف، منغمسا في الآلام والأوجاع والأمراض التى لحقت به منذ فترة طويلة.

ووسط هذه المتاعب والآلام والمشاكل التي تسيطر على حياة هذه السيدة العجوز، ينتابها حالة من الرضا والقناعة، بأن لكل حياتها الصعبة والقاسية التي لحقت بها حكمة من الله تعالى، مطالبة بالقيام بإعادة بناء منزلها المهدد بالانهيار التام فى أى لحظة من حياتها، و نجلها المريض.

وكانت قد رصدت جريدة أهل مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، معاناة لأسرة تعيش في ظروف الحياة اليومية العصيبة، وعدم القدرة المالية على مواجهة أعباء الحياة، وظروف عصيبة، من عدم وجود عائل لهم، جعلت أسرة فقيرة بقرية طحا بوش بمركز ومدينة ناصر ببني سويف، تنادي وتستغيث بإنقاذها من هذه المأساة الإنسانية والمعيشية التى يمرون بها، بإيجاد حلول لها.

قالت " الحاجة دهب " 63 عاما، مقيمة بقرية طحا بوش، إن لديها ابنتها "صباح " 38 عاما، وهى أم لطفل عمره 5 أعوام، وليس لديهم دخل مادى سوى 170 جنيه نفقة شهرية من بنك ناصر شمال المحافظة، مما يضعهم في مأزق مالى مستمر طوال الوقت.

وأضافت أنه هناك بعض المصروفات الشهرية لهم تتجاوز حدود الدخل المحدود الشهرى لها، وخاصة أثناء قيام الدفع لممارسة الكهرباء وحدها التى تبلغ 330 جنيها، وحدها دون باقى المصروفات المالية واليومية والشهرية الخاصة بهم.

وأشارت إلى أنها وإبنتها وحفيدها يعيشون على مساعدات إنسانية من أهل الخير بالقرية، فضلا عن قيام العديد من الأشخاص ببناء غرفتين لهم بالبلوك، وتم " تعريشهم " بالجريد، لحمايتهم من برد الشتاء وحرارة الصيف الشديدة خلال الفترة الماضية، تعويضا عن تشردهم والبقاء في الشارع دون مأوى لهم.

وطالبت أهل الخير بفتح إحدى الغرف الخاصة بهم " دكان " خاصة بهم، مع إحضار مزيدا من البضائع والمشتريات وأنواع البقالة من السكر والشاي وجميع السلع الغذائية للقيام بعملية الصرف المادى على أسرتها، دون الإذلال لأحد من الأشخاص.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | التشكيل