اعلان

بعد توقف عامين.. الأوقاف تعود لترجمة خطبة الجمعة: «صوت مصر مسموع»

الوزارة: نريد مجابهة المتطرفين والإرهابيين بكل اللغات.. ويتم الاستعانة بأساتذة متخصصين

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف عودة نشر خطبة الجمعة مترجمة إلى 7 لغات بالفيديو و9 لغات آخرى مكتوبة، ضمن جهودها لنشر الفكر الوسطى وصحيح الدين الإسلامي، وذلك بعد توقف ما يقرب من عامين بسبب ظروف فيروس كورونا.

وقالت مصادر بوزارة الأوقاف، إن قرار عودة ترجمة الخطبة تأخر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا وغلق المساجد لفترة، لكن الوزير محمد مختار جمعة أصدر توجيهاته بعودة ترجمة الخطبة مرة أخرى لمجابهة الأفكار المتطرفة والخلايا الإخوانية النائمة على السوشيال ميديا.

وأشارت إلى أن ذلك يتم من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وأضافت مصادر الوزارة، أن ذلك يأتي في إطار واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا، وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف.

وأوضحت، أنه يأتي أيضا في ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمه.

وتابعت، أن الوزارة لم تقتصر على ترجمة خطبة الجمعة فقط، لكن لها مؤلفات مترجمة كثيرة، ومؤخرا جرى ترجمة سلسلة رؤية للفكر المستنير التي تصدر بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب ووزارة الأوقاف المصرية.

من ناحيته قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه في ضوء المعطيات والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية، يجب عدم إعطاء أي فرصة لخلايا الجماعات المتطرفة لإعادة بناء أو إنتاج أنفسها من جديد بأي شكل من الأشكال.

وأوضح أنه يجب ألا نستهين على الإطلاق بأمر هذه الخلايا، فكما لا يجب أن نهول أو نضخم من شأنها فإننا يجب وبالقدر نفسه ألا نهون من أمرها أو نستهين به، فتحت الرماد دفين النار.

وأكد، أن المتطرفين يتناصرون تناصر الجاهلية، ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب، وأن يد الخونة من وراء هؤلاء وأولئك، فإن لم يتكاتف المجتمع كله على كشف هذه الخلايا الشريرة ، ويعمل متضامنا على سرعة استئصال شأفتها، فقد تكون يوما ما وميض النار لا قدر الله.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً