اعلان

بنستهلك بـ700 جنيه باقة.. صرخة لطلاب أشمون بسبب حرمانهم من الإنترنت الأرضي

صعوبة توصيل الانترنت
صعوبة توصيل الانترنت

تسود حالة من الغضب الشديد بين أهالي عزبة الحاج محروس، والمعروفة بإسم 'عزبة الهوانم'، وذلك بسبب ضعف شبكة الإنترنت المنزلي، داخل القرية ما جعلت أهالي القرية يضطرون لشحن باقات تتعدي الـ700 جنية شهريًا حتي يتمكنوا من الإستماع لدروسهم ومحاضراتهم 'الأونلاين'، وغيرها من على الإنترنت.

توصيل الكبلات والهواتف الارضية

ففي البداية يقول مصطفي سمير، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، إنه لا يستطيع سماع المحاضرات الأونلاين، داخل حيز العزبة، وذلك لعدم توافر كابلات الهواتف الأرضية اللازمة، بالإضافة أنه لا يوجد شبكة للإنترنت داخل حيز العزبة على الرغم من بناء أبنية جديدة ومرتفعة إلا أنه لا يوجد أبراج لتقوية الشبكات المحمولة، وبالتالي الانترنت داخل القرية، بالإضافة لعدم وجود أي كابلات خطوط أرضية تقوم بالمساهمة في توصيل الإنترنت داخل المنازل، وعمل اشتراكات شهرية نظرًا لقيام أهالي القرية خاصة طلاب الجامعات بشحن ما يزيد عن 700 جنيه شهريًا للفرد الواحد.

وأضاف حجازي، أنهم حاولوا أكثر من مره دخول بوكسات الكهرباء للمنازل، ولكن لا يوجد أي جديد فضلاً عن تقديمهم شكوى لعضو مجلس شعب، ولكنه لم يُلبي طلبهم، مؤكدًا ان كليتهم تحتاج لتشغيل بعض الأبحاث والفيديوهات الخاصة على جهاز اللاب توب، والذي يحتاج لسرعة إنترنت، وبالتالي إنترنت منزلي للتوفير، وليس ذلك فحسب بل قمنا بتقديم طلبات للسنترال لتوفير كبلات خط أرضي ولكن دون جدوى، وذلك منذ شهر رمضان، قبل الماضي، وعندما جاءت موضوع الأبحاث تضررنا كثيرا ماديًا ومعنويًا للسرعة السيئة للإنترنت، الخاص بالهاتف المحمول وأيضًا لدفع عدد كبير من الأموال.

أكثر من 15 شخصًا يطلب بتوصيل الإنترنت للمنازل

ويقول مصطفى السيد محمود، طالب بكلية الزراعة، جامعة المنوفية، إننا قمنا بالتقديم للحصول على كابل تليفون أرضي منذ قرابة سنة وتقدم بذلك ما يزيد عن 15 شخصًا، ونطالب بالتوصيل فكيف يكون تحديث التعليم ليكون إلكترونيًا ولا يصل الإنترنت للمنازل وهذه أبسط حقوقنا كطلاب جامعة وحقوق أخواتنا طلاب التربية والتعليم.

صعوبة توصيل الانترنت

واستكمل محمود صلاح، أحد طلاب القرية، قائلاً،: 'الدراسة بقت معظمها أونلاين، واحنا مش عارفين نذاكر'، مضيفًا، كان قديمًا نستطيع المذاكرة أونلاين، لأنه عبارة عن بحث عن كتب وما إلى ذلك ولكن الأن أصبحت محاضرات وجميعها أونلاين، ولا نستطيع تحمل التكلفة فضلاً على أنه لدينا أشقاء في الثانوية العامة، وبعد منع الدروس الخصوصية، ليس لهم أي مفر سوى للإنترنت ولا يوجد وسيلة.

وفي النهاية ناشد طلاب عزبة الهوانم، محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، بضرورة التنسيق مع وزير الاتصالات، لتوفير كابلات الإنترنت المنزلي، وأبراج لتقوية شبكة المحمول داخل القرية، حفاظًا على مستقبل الأجيال القادمة، خاصًا في ظل تطوير التعليم واستخدام نظام التابلت للطلاب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً