اعلان

سد إثيوبيا والأزمة السودانية وتصريحات حميدتي .. سامح شكري في حوار الساعة مع أحمد موسي

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
كتب : أهل مصر

تفاصيل عديدة ومتطورة، كشفها وزير الخارجية، سامح شكري، في حوار الساعة مع الإعلامي أحمد موسى؛ بشأن الأزمة السودانية، والعلاقات المصرية مع تشاد وجنوب السودان.وزير الخارجية

كما أجاب سامح شكري، على الأسئلة التي طرحها أحمد موسى؛ بشأن إمكانية لجوء مصر إلى مجلس الأمن مرة أخرى؛ بخصوص السد الإثيوبي، وتعليقه على تصريحات قائد قوات الدعم السريع (محمد حمدان دقلو) بشأن أزمة السودان، وموقف أمريكا بعد عودة سوريا للجامعة العربية.

وقال شكري، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، في حلقة خاصة من دولة تشاد، إن الرئيس السيسي على تواصل مستمر مع العديد من القادة؛ لبحث حل للأزمة السودانية، مؤكدًا تلقيه العديد من الاتصالات لوزراء الخارجية والاتحاد الأوروبي؛ للتوصل لوقف إطلاق النار بالسودان.

وأضاف وزير الخارجية، أن مصر وتشاد وجنوب السودان يساهمون في التأثير على طرفي النزاع لوقف إطلاق النار في السودان، لافتًا إلى أنه تم تدعيم أجهزة الشرطة والجوازات في المنافذ الجنوبية لاستقبال ضيوف مصر من السودانيين، وتوفير كافة الوسائل المناسبة من أطعمة ومياه في ضوء الأعداد الكبيرة الوافدة.

وتابع سامح شكري، أن هناك اتصالات مستمرة مع الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية السعودية، منذ بداية الأزمة السودانية، لافتًا إلى أن قرار الجامعة العربية بشأن السودان شكل مجموعة اتصال من مصر والسعودية والأمين العام للجامعة العربية لاحتواء الأزمة.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تسعى إلى وقف إطلاق النار الفوري والممتد في السودان، وتركز على وقف إطلاق النار؛ لإتاحة الفرصة للعودة إلى الحوار.

كما كشف سامح شكري، تفاصيل حديثه مع كل من قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمداتن دقلو (حميدتي)؛ وكان هناك تأكيد على الثقة التى يوليها الطرفين للقيادة المصرية وجهودها المستمرة لحل الأزمة.

ووصف وزير الخارجية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المُذاع عبر قناة «صدي البلد»، في حلقة خاصة من دولة تشاد، تصريحات قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بأن بها عدم تدقيق؛ وسط ضغوط المشهد السوداني.

وعن ملف السد الإثيوبي، أكد شكري أن مصر لن تتوجه إلى مجلس الأمن مرة أخرى بشأن هذا الملف، مضيفًا أن المواقف التفاوضية المصرية تضع أمامها الأمن المائي المصري والسوداني.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر ستواصل الحديث مع الشركاء الدوليين في ملف السد الإثيوبي لقدرتهم على التأثير، وفي الوقت ذاته لن تسمح بتعرض شعبها لأي ضرر في ملف السد الإثيوبي؛ حيث أن هناك خططًا في وزارة الري لاحتواء الأمر بشأن الملء الرابع للسد الإثيوبي.

وبخصوص عودة سوريا للجامعة العربية، مجددًا، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية من هذه القضية، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن أمريكا وغيرها تقيم الأمر كما تشاء بالنسبة لعودة دمشق للجامعة.

وتابع وزير الخارجية، أن الأزمة السورية قضية عربية يتم التعامل معها في إطار عربي؛ في ظل جمود التحركات الدولية، متمنيًا تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الحكومة السورية لاتخاذ خطوات مقابلة تعترف بما تم من إنجازه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً