تعليم البرلمان عن واقعة وفاة الطفل داخل فصل بالقناطر: ما حدث إهمال شديد ويجب محاسبة مسئول المدرسة

كتب : شيماء الهوارى

شهدت القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، واقعة أليمة، وهي وفاة الطالب داخل فصل بالقناطر نتيجة إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية خلال إحدى الحصص الدراسية عقب الفسحة، حيث اتهم ولي الطالب المتوفي طارق محمد القوصى المدرسة بالإهمال، مطالبًا بالتحقيق في الواقعة وكشف إهمال إدارة المدرسة في إسعاف نجله وتراخي المدرس في التدخل لإنقاذه.

ومن جانبها، علقت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على واقعة طفل داخل المدرسة بالقليوبية" أن ما حدث هو إهمال شديد من معلم الفصل ومسئول المدرسة، فكان يجب عندما اشتكى الطفل أن يتوجه فورا المعلم إلى الزائر الصحى ومن المفترض أن يكون متواجد بصفة مستمرة، ليتم التأكد اذا كان الطالب يعانى من المرض فعلا فيتم إنقاذه، وإذا كان يكذب فيتوجه إلى الأخصائية لمعالجة كذابه ولكن من المفروض تماما أن يترك الطالب حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة بحجة أن المعلم يقول " افتكرته بيهزر" لذلك يجب محاسبة كل المهملين فى هذه القضية وخاصة المعلم ومدير المدرسة.

واقعة وفاة الطفل داخل الفصل بالقناطر

وأضافت "نصر" لـ"أهل مصر" أنه يجب على أهل الطلاب أن يقدموا كشف بتاريخ المرضي للطالب وأن يكون هناك كشف دورى من قبل العيادة الصحية بالمدرسة ".

وكان قد استغاث الطالب قبل وفاته بمدرس الحصة لإسعافه فاعتقد المدرس أنه يتظاهر بالمرض فتركه وطلب منه عدم الهزار، ولكن الطالب أصيب بغيبوبة ولم ينتبه أحد من إدارة المدرسة أو مدرس الفصل لحالته إلا بعد نصف ساعة وعند التدخل وطلب الإسعاف اكتشفوا وفاته.

قامت لجنة من الشئون القانونية بالتحقيق فى واقعة وفاة طالب داخل مدرسة نور السلام الخاصة بالقناطر الخيرية، التابعة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي الخاصة بالكنيسة الإنجيلية حيث استمعت إلى أقوال 12 طالبًا من المدرسة ومعلم الفصل الذى كان متواجدا داخل الحصة.

وأكد طلاب مدرسة السلام بالقناطر، في أقوالهم أمام الشئون القانونية أن الطالب كان سليمًا في الفسحة، ولم يكتشفوا وفاته إلا فجاءة أثناء تواجدهم بالفصل.

ينما أدلى مدرس الفصل بأقواله مؤكدًا أن الطالب "طارق محمد القوصي"، معروف عنه الشقاوة والهزار الدائم لذلك عندما طلب المساعدة وأنه مريض ظننت أنه يمزح كعادته، وسرعان ما مالت رأسه على زميله المجاور له، وتوجهت فورًا إلى إدارة المدرسة وأحضرت طبيب من خارج المدرسة ليؤكد أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتم نقله إلى المستشفى، ولم نقوم بالتقصير معه أو إهماله.

وقد أثبت التقارير الأولية سبب الوفاة هو هبوط حاد في الدورة الدموية وأكد عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.

وتم تحويل الواقعة من الشئون القانونية إلى النيابة العامة بالقليوبية، للتحقيق، وطالبت النيابة العامة تحريات المباحث للوقوف على ملابسات الواقعة.