اعلان

بعد غلقه 134يوما.. دير مارجرجس في الأقصر يستقبل أول طفل لتعميده (صور)

تعميد أول طفل بدير في الأقصر بعد غلقه بسبب كورونا
تعميد أول طفل بدير في الأقصر بعد غلقه بسبب كورونا

شهد دير الشهيد العظيم مارجرجس بالرزيقات جنوب محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، أجواء من الفرح والسرور، بعد استقبال أول طفل لإتمام سر المعمودية المقدسة له، وهو أحد الأسرار السبعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولا يمكن إيقافه، ويتم قبل 40 يوما للذكر و80 للأنثى .

تعميد أول طفل بدير في الأقصر بعد غلقه بسبب كوروناتعميد أول طفل بدير في الأقصر بعد غلقه بسبب كورونا

كان الدير قد أعلن في بيان له، أن الزيارة تقتصر على المزار فقط، لأخذ بركة الدير، بدون حضور القداسات، مع استثناء إتمام سر المعمودية المقدس للأطفال الصغار حديثي الولادة بعدد محدد، وذلك عن طريق الاتصال تليفونيا بمسئولي الدير وحجز ميعاد مسبق، مع اتباع كافة الإجراءات الوقائية، مثل: 'استعمال الكمامات والمطهرات والقفازات الواقية'.

يشار إلى أن تبدأ طقوس صلاة سر المعمودية المقدس بصلاة تسمى 'صلاة تحليل المرأة'، بعدها تخلع الأم ملابس الطفل ثم تحمله على يدها اليسرى وتنظر إلى الغرب وترفع يدها اليمنى وتردد وراء الأب الكاهن عبارات جحد الشيطان: 'أجحدك أيها الشيطان وكل أعمالك النجسة، وكل جنودك الأشرار، وكل شياطينك الرديئة، وكل قوتك، وكل عبادتك المرزولة، وكل حيلك الرديئة والمضلة، وكل جيشك وكل سلطانك وكل بقية نفاقك، أجحدك، أجحدك أجحدك، ثم ينفخ الكاهن فى وجه الطفل 3 مرات وهو يقول' اخرجى أيتها الروح النجسة'.

 

تعميد أول طفل بدير في الأقصر بعد غلقه بسبب كوروناتعميد أول طفل بدير في الأقصر بعد غلقه بسبب كورونا

وتنظر الأم ناحية الشرق وطفلها على يدها اليسرى، واليمنى مرفوعة إلى أعلى وتردد خلف الكاهن قائله: 'أعترف لك أيها المسيح إلهي، وبكل نواميسك المخلصة وكل خدمتك وكل أعمالك المعطية الحياة'.

عقب ذلك يسألها الكاهن ثلاث مرات قائلاً: هل آمنت على هذا الطفل؟ فتجاوبه ثلاث مرات' آمنت' ؛ فيمسك القس المكلف بالتعميد الطفل، تخلع أمه ملابسه وتعيده لصورة ولادته، يدهن الكاهن جسده بزيت الميرون المقدس، وهو نفس الزيت الذى دهن به جسد المسيح، ثم يقرأ عليه بعض الصلوات، يمسك الكاهن الطفل بيديه من تحت إبطيه ووجه الطفل إلى الغرب.

وبعد ذلك ينزله إلى الماء بهدوء رويدا رويدا حتى لا يصاب الطفل بالخوف والفزع، إلى أن يغطسه فى الماء تماما وهو يقول: 'أعمدك يا فلان باسم الآب وهذه الغطسة الأولى ثم يصعده من الماء وينفخ فى وجهه'، ثم يغطسه ثانية وهو يقول بسم الابن وهذه هى الغطسة الثانية ثم يصعده من الماء وينفخ فى وجهه، ثم يغطسه ثالثة حتى يغمره كله فى الماء وهو يقول بسم الروح القدس: وهذه هى الغطسة الثالثة ثم يصعده من الماء وينفخ فى وجهه مرة ثالثة.

 

في النهاية يسلم الكاهن الطفل إلى أمه من الناحية اليمنى وتكون واقفة على يمين الكاهن ممسكة بفوطة كبيرة نظيفة لتستقبل فيها الطفل وتنشف جسده من الماء استعداداً لدهنه بالميرون المقدس مرة أخرى، وبعدها سيرتدى الطفل ملابس البطريرك أو حيث التونية البيضاء والعمامة فوق رأسه، بعدها سيكون على الكاهن تسليم الأمين شهادات تعميد مثبت فيها تاريخ معمودية الطفل ومكان التعميد واسمه وهى الشهادة التى يثبت بها انتمائه للطائفة القبطية الأرثوذكسية وتظل معه طوال حياته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً