يصحطب الآباء والأمهات أطفالهم معهم بعد صلاة العيد إلى مكان ذبح الأضحية كل عام لرؤية خروف العيد أوالأضحية وهي تذبح، ولكن بدون القيام بالاشتراطات والأدبيات الخاصة بالذبح والأضحية، وتوضح السطور القادمة هل تؤثر مشاهد ذبح الأضحية على الأطفال أم لا، والاشتراطات الواجبة لحضور الأطفال الذبح.
"ليس له أثر سلبى إذا روعيت الضوابط" بتلك الكلمات استهلت منال الحملاوي مدرس بقسم الإرشاد النفسي بمعهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة، عن رؤية الأطفال لمشهد ذبح الأضحية مبينة يجب علي الآباء والأمهات أن لا يجعلوا من مشهد ذبح خروف العيد مشهد صامت لا توعية فيه، فقبل أن يذهب الأب بالطفل إلي مكان ذبح الأضحية يجب أن تخصص بعد الدقائق من وقتك للشرح وتوعية ابنك.
وأكدت الحملاوى لـ" اهل مصر"، أنه يجب التمهيد للطفل عن طريق شرح أسباب ذبح الأضحية وأنه شعيرة إسلامية ونقص عليه قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه سيدنا إسماعيل وكيف أن سيدنا إبراهيم قدم فداء لابنه بكبش بعد أن رأى في المنام أنه يذبح ابنه وكيف امتثل الطفل لأبيه، وكيف شرع الله سبحانه وتعالى الأضحية للمسلمين.
ذبح الأضحية
ولا تنصح المدرس بقسم الإرشاد النفسي معهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة، باصطحاب الأطفال لمكان الأضحية خارج المنزل أوعند الجزار تجنبًا لتعرض الطفل لمخاطر صحية مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، ويفضل أن يكون الذبح داخل المنزل إذا أراد الوالدين أن يكون الطفل متواجد أثناء عملية الذبح.
وكشف أحمد هندي مدرس قسم الإعلام وثقافة الطفل بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه لا توجد أبحاث أودراسات علمية تكشف عن آثار سلبية لرؤية الدماء في الأضحية، وقد يكون ذلك لارتباطها بشعيرة دينية لدي المسلمين.
وأكد هندي لـ" اهل مصر" أن الفيصل في عملية الأضحية هو الأجواء المحيطة بذبح الأضحية من فرح وسرور حيث كنا في الماضي لنا عادات وطقوس خاصة بذبح الأضحية، ومها نقوم بزفة الخروف والجري خلفه ولا يزال الكثير من تلك العادات يمارسها الكثير من أسرنا وعائلتنا ومستمرة للآن.
وأضاف هندي، أن ذبح الأضحية يختلف اختلاف كلي وجزئي عن مشاهد العنف وإراقة الدماء على شاشات التلفزيون حيث يستخدمون المؤثرات الصوتية وصراخ الضحايا غير جو الرعب والهلع المصاحب لتلك الأفلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
